قال رئيس الحكومة الفرنسى إدوار فيليب، إن حكومته تريد أن تقدم للفرنسيين الأجوبة التى يترقبونها، وأن هدفنا بسيط ويقضى بالبدء بإصلاح البلاد، وذلك فى تصريح أدلى به فى ختام الندوة الحكومية التى عقدت أمس الاثنين فى القصر الرئاسى بهدف التباحث حول سبل وقف الانهيار فى شعبية الرئيس إيمانويل ماكرون.
ووفقا لفرانس 24، كان ماكرون قد دعا حكومته إلى هذه الندوة فى ختام عطلة صيفية قصيرة للقيام بإعادة نظر شاملة أملاها التدهور الكبير فى شعبيته التى تراجعت بمعدل 14 نقطة ما جعل نسبة مؤيديه تقتصر على 40 % وهى نسبة متدنية جدا، علما أنه لم يمض على وجوده فى الحكم أكثر من 3 أشهر.
وذكر أن حكومته ستعتمد خطة لمساعدة الطلاب الجامعيين وتحسين ظروفهم المعيشية وأن جلسة برلمانية استثنائية ستعقد فى 25 سبتمبر المقبل بهدف رفع حال الطوارئ والحفاظ على مستوى الأمن المطلوب لكل الفرنسيين.
وقال فيليب، إن البلاد بحاجة إلى التغيير والفرنسيون يعرفون ذلك، واضعا الإصلاحات المرتقبة على صعيد قانون العمل والتى تثير ريبة واسعة النطاق، فى خانة هذا التغيير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة