رحب عدد من الشخصيات السياسية بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسى، رقم 434 لسنة 2017، بإنشاء الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، والتى تهدف إلى تحقيق متطلبات التنمية البشرية للكوادر الشبابية بكافة قطاعات الدولة و الارتقاء بقدراتهم و مهاراتهم ، وتبدأ الأكاديمية عملها اعتبارا من بداية شهر أكتوبر القادم، و هو يعد أحد توجيهات المؤتمر الوطنى الأول للشباب بشرم الشيخ فى نوفمبر 2016.
عضو بـ"العفو الرئاسى" يطالب باستغلال أكاديمية تدريب الشباب لتأهيل المفرج عنهم
و أشاد كريم السقا، عضو لجنة العفو الرئاسى، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بإنشاء الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب، معتبرها خطوة للتقرب للشباب و تعظيم سبل الاستفادة منهم، لافتا إلى أن إنشاء الأكاديمية هو نتاج مؤتمرات الشباب لتطوير تجربة البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب .
وأوضح "السقا"، أنه يتطلع لآن يكون لتلك الأكاديمية أثر كبير فى إعادة تشكيل المجتمع و القيادات بالمؤسسات التنفيذية، موضحا أنها ستتبنى كل قطاعات الشباب كما أنه يتطلع لأن تستغل تلك الأكاديمية لتأهيل الشباب المفرج عنهم من نتائج أعمال لجنة العفو .
و أشار عضو لجنة العفو الرئاسى، أن الاكاديمية أجرى عليها دراسات عدة لإنشائها ، مؤكدا أنه تم الاستشهاد بتجربة "إيما " التجربة الفرنسية، و التى خرج منها الرئيس الفرنسى "ماكرون".
طارق الخولى : نتطلع للاستفادة منها فى صناعة كوادر للجهاز الإدارى والبرلمان و المحليات
ومن جانبه قال النائب طارق الخولى، عضو لجنة العفو الرئاسى، إن تشكيل وإنشاء أكاديمية تأهيل الشباب هى نتاج أعمال مؤتمر الشباب للسعى لتحقيق المشاركة السياسية لهم، لآن الكثير منهم يجد نفسه تائها فى المجال السياسى أو تحديد آليات عمله .
وأضاف عضو لجنة العفو الرئاسية، إن إنشاء الأكاديمية كان أول المطالب التى توجه بها الشباب فى المؤتمر الأول للشباب فى شرم الشيخ، مؤكدًا أنها تعد تحقيقا للالتزامات التى وضعها الرئيس على نفسه و تمثل كيانا جديدا يمكن خلاله تحويل صناعة الكوادر إلى جانب أكثر احترافية و خلق شخصيات محترفة بالجهاز الإدارى و البرلمان و آخرى للمحليات.
وأشار إلى أن هناك تجارب سبقتنا فى هذا المجال لصناعة الكوادر الإدارية و السياسية ، معتبرا أنها ستكون أكاديمية قادرة على استيعاب عدد أكبر من الشباب للاستفادة منهم بعد ذلك ، وستكون قادرة على احتواء أكبر عدد ممن يريدون خوض المجال العام .
فرج عامر: الهيئة الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب قرار عظيم يعكس اهتمام الدولة بهم
فيما قال النائب محمد فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة، إن إنشاء الهيئة الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب، هوقرار عظيم يؤكد حرص السيسى على تأهيل الشباب وخلق فرص أكبر للتواصل، خاصة بعد البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب والمؤتمرات الوطنية التى يشارك فيها بنفسه وعدد كبير من الشباب من كافة المحافظات.
وأضاف عامر، إن الدولة تفتح أيديها للشباب من أجل تدريبهم وتأهيلهم حتى يتم إعداد كوادر وقيادات قادرة على تولى المسئولية والمشاركة فى بناء البلاد، بالإضافة إلى دمجهم فى الحياة وإبعادهم عن الأفكار المتطرفة .
وأوضح النائب، إن الشباب المصرى هم عماد الأمة ومستقبلها وبالتالى نحتاج إلى أن نوفر لهم بيئة مناسبة للتدريب والتأهيل، وهو ما يعكس اهتمام الرئيس السيسى بالشباب واقتناعه بدورهم.
وأكد عامر على ثقته فى أن برنامج الأكاديمية سيكون كفيلا بتأهيل الشباب لصناعته ككادر قادر على المشاركة السياسية وصناعة القرار، كما أن جوهرها سيراعى اختيار الكفاءات المناسبة لتدريب الشباب و نقل الخبرات لهم .
أحمد زيدان: استكمال لرغبة مؤسسات الدولة فى تمكينهم
وأكد النائب أحمد زيدان، أمين سر لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، إن قرار إنشاء الاكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب، يؤكد أن الرئاسة تضع الشباب على رأس أولوياتها من خلال التواصل المستمر وتوفير التدريب المناسب، موضحا أنه يتمنى أن يكون لها فروع فى المحافظات من أجل أن يتم تأهيل أكبر عدد من الشباب.
وأضاف "زيدان"، إن الرئيس السيسى منذ إعلان ترشحه للرئاسة وتوليه الحكم ويرغب فى الاعتماد على الشباب لبناء الدولة من خلال تأهيلهم للمناسب القيادية، وقد ظهر هذا الأمر فى الكثير من تصريحاته عن رغبته فى الاعتماد الأساسى على الشباب لبناء الدولة.
وأوضح النائب، إن الدولة بكافة مؤسساتها تولى الشباب اهتماما بالغا بداية من حصولهم على مقاعد كثيرة فى البرلمان، بالإضافة إلى تخصيص ربع المقاعد فى المجالس المحلية للشباب وصولا إلى المؤتمرات الشبابية التى تعقد بصفة دورية فى المحافظات والبرنامج الرئاسى للتأهيل وغيرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة