عودة "جوفرين" تفضح أكاذيب تل أبيب.. حكومة الاحتلال سحبت سفيرها من القاهرة تحت شعار "لدواعى أمنية".. ورجوعه بعد 8 أشهر يكشف ادعاءات إسرائيل الباطلة ..ورسول نتنياهو يعترف: "السلام مع مصر بارد"

الثلاثاء، 29 أغسطس 2017 08:00 م
عودة "جوفرين" تفضح أكاذيب تل أبيب.. حكومة الاحتلال سحبت سفيرها من القاهرة تحت شعار "لدواعى أمنية".. ورجوعه بعد 8 أشهر يكشف ادعاءات إسرائيل الباطلة ..ورسول نتنياهو يعترف: "السلام مع مصر بارد" ديفيد جوفرين
كتب: هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى تناقض واضح وصريح لمواقف السفير الإسرائيلى بالقاهرة ديفيد جوفرين الذى ملىء الدنيا ضجيجا بأنه يعانى من تضييقات أمنية تقوم بها الحكومة المصرية ضده تتمثل فى عدم السماح له بإقامة علاقات اجتماعية واقتصادية مع المصريين، عاد "جوفرين" اليوم الثلاثاء إلى القاهرة للقيام بمهام عمله بمقر السفارة بحى المعادى.

 

عودة السفير الإسرائيلى إلى القاهرة جاءت بعدما نشرت وسائل إعلام إسرائيلية وغربية تقارير تزعم فيها أن السبب الرئيسى وراء مغادرته القاهرة هو عدم تأمينه بشكل كافٍ وأن حياته معرضة للخطر من قبل جماعات إرهابية، فى حين نشر على حساب السفارة الإسرائيلية بالقاهرة على فيس بوك صورا له أثناء زيارته للمعابد اليهودية ومكتبة الإسكندرية .

 

وغادر السفير الإسرائيلى مصر منذ 8 أشهر برفقة عدد من طاقم السفارة، فيما أبقى على مجموعة صغيرة للقيام بمهام بسيطة.

 

وقال "جوفرين" لوسائل إعلام إسرائيلية، إن السبب الرئيسى فى عودته أن الحكومة المصرية تمارس سلاما باردا مع تل أبيب حيث لا تسمح بتطبيع العلاقات بمفهومها مع إسرائيل.

 

 كانت صحيفة "تليجراف" البريطانية نشرت تقريرا زعمت فيه أن "جوفرين" الذى عين سفيرا لإسرائيل بمصر منتصف العام الماضى لا يتحرك بحرية فى القاهرة على عكس السفراء الأجانب الذين يتحركون بسهولة نسبية، حيث أنه يكون مصحوبا دائما بحراسة أمنية مشددة لدى أى تحرك.

 

ويعرف عن "جوفرين" أنه يتقن  اللغات الإنجليزية والعربية والفرنسية، وحاصل على درجة الدكتوراه فى فلسفة الشرق الأوسط من الجامعة العبرية بإسرائيل.

 

وعمل "جوفرين" رئيسا لقسم الأردن وشمال إفريقيا فى وزارة الخارجية الإسرائيلية، وهو المنصب الذى تولاه عام 2009، كما يعمل باحث زميل بمعهد هارى ترومان لأبحاث السلام فى القدس.

 

حصل جوفرين على وسام زمالة الأبحاث من معهد أديلسون للدراسات الاستراتيجية في نوفمبر عام 2008، وجائزة دكتوراه التميز من مركز حاييم هرتسوج لدراسات الشرق الأوسط والدبلوماسية يونيو 2008.

 

ومن أهم اعماله الأدبية كتاب "رحلة إلى الربيع العربي: الجذور الأيديولوجية لاضطرابات الشرق الأوسط في الفكر الليبرالي العربى، مايو 2014"، ويتناول الكتاب الخلفية التاريخية والأيديولوجية لمجموعة تعرف باسم "الليبراليين العرب الجدد" وتأثيرها على الربيع العربى.

 

كانت السفارة الإسرائيلية قد بقيت مغلقة طيلة أربع سنوات بعد الهجوم الذى شنه على مرافقها مصريون غاضبون في أعقاب ثورة يناير عام 2011 ولم تفتح أبوابها إلا بعد أربع سنوات من ذلك التاريخ.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة