استمرت تداعيات إعصار هارفى المدمر الذى ضرب ولاية تكساس فى السيطرة على اهتمام الصحف الأمريكية الصادرة اليوم، الثلاثاء. وقالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن التوقعات تشير لسقوط مزيد من الأمطار وتحذيرات من أن الفيضانات الكارثية التى حولت بعض الأحياء إلى بحيرات كانت مجرد البداية لكارثة يمكن أن تستغرق سنوات للتغلب عليها.
وقد أقر مسئولون محليون وفيدراليون بأن حجم الكارثة هائلا للغاية، حتى أنه ليس باستطاعتهم تحديد قدرتهم على قياسه، ناهيك عن مواجهته. ولفتت الصحيفة إلى أنه فى شتى أنحاء المنطقة المتضررة من الإعصار والتى يقطنها الملايين، وتشمل مدينة هيوستنن رابع أكبر المدن الأمريكية، لا أحد لديه فكرة واضحة عن عدد المفقودين أو من تم إجلائهم، وعدد المحاصرين فى منازلهم المغمورة بالمياه أو عدد المنازل والسيارات المتضررة التى لم يتم إنقاذها.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون قد أرسل رسالة إلى الكونجرس أمس، الاثنين، يوضح فيها خطط لإنهاء مهام حوالى 70 مبعوث أمريكى خاص وممثل خاص للولايات المتحدة فى وزارة الخارجية.
ويضع تيلرسون نصب عينيه على مهام عديدة حظيت بأدوار بارزة خلال إدارة أوباما تشمل منصب المبعوث الخاص للتغير المناخى، ومنسق القضايا الإلكترونية والمندوب الخاص لأفغانستان وباكستان والمنسق البارز لتطبيق اتفاق إيران النووى الذى يشرف على الاتفاق الموقع عام 2015. ويريد تيلرسون إنهاء تام لحوالى 30 من المناصب، ويحول مهام الكثير منها إلى مكاتب الخارجية الموجودة بالفعل.
وقالت مجلة "نيوزويك"، إن الرئيس دونالد ترامب تلقى تحذيرات من بعض مستشاريه بشأن العزل. وأشارت المجلة إلى أن رئاسة ترامب قد أصبحت واحدة من الأكثر جدلا فى التاريخ الأمريكى، وربما تكون نهايتها لا يمكن التنبؤ بها مثل الأشهر السبعة الأولى له فى الحكم.
ومع تعامل الرئيس الخامس والأربعين مع أجندته المتوقفة، وفى ظل معدلات شعبيته المتراجعة والتحقيقات فى صلات حملته الرئاسية بروسيا، فإن مستشارى البيت الأبيض قد حذروا ترامب بشأن نهايته السياسية المحتملة، وهى احتمالات العزل التى يمكن أن تطيح به من البيت الأبيض، والتى بما يكون يساعد عليها بخلافاته مع الجمهوريين.
الصحف الإيطالية والإسبانية: روما تركز على تعميق العلاقات مع مصر وتسعى لتعزيز الحوار مع السيسي
اهتمت الصحف الإيطالية والإسبانية بعدد من الموضوعات أبرزها، أهمية مصر لدى إيطاليا ورغبة روما فى تعزيز التعاون بين البلدين، وقالت صحيفة "تى بى إى" الإيطالية إن استيراتيجية إيطاليا الأخيرة تسير فى اتجاه واحد وهو تعميق العلاقات مع مصر واستئناف النشاط السياسى والاقتصادى بين البلدين، مشيرة إلى أن الهدف من ذلك هو تحقيق مصالحها، والتى من أهمها وقف تدفقات الهجرة من النيجر وليبيا إلى إيطاليا، كما أنها تسعى لتعزيز الحوار مع الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي الذى يتعاون فى التوصل لحل للازمة الليبية لعلاقته المتميزة مع حكومة حفتر.
وأوضحت الصحيفة فى تقرير لها نشرته اليوم الثلاثاء، أن هناك مسألة اقتصادية مهمة تربط بين البلدين وهو حقل غاز "ظهر" وهو يقع فى المياه الاقليمية المصرية، وله أهمية كبيرة لصناعة الطاقة، ويمكن أن يكون قوة العمل فى شركات الطاقة لسنوات عديدة، كما أنه مصدر اهتمام كبير لشركة إينى الإيطالية والتى لا تنوى التخلى عن هذه المباراة أمام شركة توتال الفرنسية.
كما ترى الصحيفة أن عودة السفير الإيطالى فى القاهرة جيامباولو كانتينى يعنى استئناف الحوار والعلاقات التجارية مع هذا البلد العربى، والتى من الواضح أن إيطاليا لا ترغب فى التنازل عن تلك العلاقة.
وقال الأكاديمى المصرى المقيم فى إيطاليا وائل فاروق، الباحث فى الأدب المقارن، والعضو الأجنبى الوحيد فى اللجنة المشرفة على تنظيم منتدى ريمينى الثقافى الدولى، إن "لا يمكننا أن نتحدث عن الأمل الذى ولدته زيارة بابا الفاتيكان ، البابا فرانسيس فى نفوس المصريين".
ونقلت صحيفة "فورميتشى" الإيطالية قول فاروق إن "الرحلة التى قام بها البابا فرانسيس لمصر فى نهاية أبريل الماضى، تقدم قراءات هامة لفهم مستقبل الشرق الأوسط، كما أنها تقدم بذورا هامة للتعايش بين العالم الإسلامى والغرب، وبطبيعة الحال، قال خافيير برادس لوبيز، رئيس جامعة سان داماسو فى مدريد: "زيارة البابا التاريخية لمصر تدفعنا إلى الاختيار بين الاستبعاد المتبادل أو ثقافة اللقاء" ، مشيرا إلى أن فى المقام الأول فإن زيارة البابا أكدت الأهمية التاريحية لمصر خاصة فى هزيمة كل أعمال العنف والإرهاب".
ومن ناحية أخرى، فقد دعا المجتمع الإسلامى فى إسبانيا حكومة مدريد بالامتثال لاتفاقية التعاون الموقعة عام 1992 والتى تم فيها الموافقة على تعزيز دمج المسلمين مع الإسبان.
ووفقا لصحيفة "سيجوندو فوكاس" الإسبانية فإن الأحداث الإرهابية التى وقعت فى برشلونة هذا الشهر، خلقت نوعا من القلق لدى الجاليات الإسلامية من عدم التزام الحكومة الإسبانية باتفاقيات التكامل الموقعة بينهما.
وقال جوردى موريراس، خبير فى الشئون الإسلامية فى القارة الأوروبية إن "فى إسبانيا هناك حوالى مليونى مسلم، ونصفهم هم أحفاد المهاجرين الأوائل من بلدان المغرب العربى وبلدان أخرى".
التلفزيون الإسرائيلى: بن جاسم طلب من ليفنى إقامة علاقات دبلوماسية دون حل للقضية الفلسطينية
يوم تلو الآخر تنكشف العلاقات السرية التى تربط نظام "الحمدين" فى قطر والحكومة الإسرائيلية، فى أعقاب مقاطعة 4 دول عربية هى مصر والسعودية والإمارات والبحرين لأمير قطر تميم بن حمد بن خليفة لدعمه وتمويله للإرهاب.
وفى الوقت الذى يملىء فيه النظام فى قطر الدنيا ضجيجا بدعم القضية الفلسطينية دون تقديم أى شىء ملموس على أرض الواقع، كشفت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلى النقاب عن أن وزير الخارجية ورئيس الوزراء القطرى السابق حمد بن جاسم بن جبر التقى بوزيرة خارجية إسرائيل السابقة تسيفى ليفنى فى نيويورك بتاريخ 15 سبتمبر من عام 2005 فى أحد الفنادق بنيويورك.
وقالت القناة العاشرة إن "بن جاسم"استغل تواجد "ليفنى" فى نيويورك لحضور اجتماعات الجميعة العامة للأمم المتحدة ليلتقى بها، موضحة أن "بن جاسم" أكد لليفنى رغبة الدوحة فى إقامة علاقات دبلوماسية علنية مع تل أبيب تتمثل فى إنشاء سفارات وتمثيل تجارى .
وأكدت القناة أن "بن جاسم" أوضح لليفنى أن بناء علاقات دبلوماسية مع إسرائيل لا يشترط إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس، وأن العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب سيخدم مصلحة الدولتين دون شك .
وكان "بن جاسم" قد وصف إسرائيل بالذئب الشرس وسط قطيع من النعاج ، ليس لقوة الذئب وإنما لضعف النعاج التى تحيط به.
يذكر أن الدوحة فتحت مكتب للتعاون التجارى مع تل أبيب فى منتصف التسعينات من القرن الماضى، تلى ذلك تسمية سهم فى بورصة تل أبيب بقطر للمدربات فى البورصات الإسرائيلية .
80% من مساحة إيران ستعانى خلال الـ 20 عام القادمة من الجفاف
تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة، اليوم، الثلاثاء، موضوعات مختلفة، وعلى الصعيد الداخلى ركزت على تصريحات المرشد الأعلى لطلاب الحوزة العلمية، بالإضافة إلى خبر وفاة وزير الخارجية الأسبق إبراهيم يزدى حيث وضعت أغلب الصحف صور الوزير على صفحاتها الأولى.
وتحت عنوان "السلطة القضائية مستعدة لمحاكمة قادة الفتنة (زعماء المعارضة الاصلاحية)" قالت صحيفة "آرمان" الإصلاحية أن مدعى عام طهران عباس جعفر دولت ابادى أعلن استعداده لمحاكمة القادة الإصلاحيين مير حسين موسوى ومهدى كروبى الموقوفين تحت قيد الإقامة الجبرية فى 2011 منذ ما يقرب من 6 سنوات.
وعلى صعيد آخر نقلت صيحفة "أفتاب يزد" تحذير رئيس منظمة البيئة من أزمة المياه فى إيران، وقال إنه مع مواصلة نفس النهج الذى تسير عليه إيران فأن 80% من البلاد سوف يعانى الجفاف، ووصف أزمة المياة فى البلاد بالكارثية، قائلا إن البعض مشغول بقضايا أخرى من بينها تلوث الهواء والقمامة لكن عمق الكارثة تكمن فى أزمة المياه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة