بالصور.. "دور الشباب فى حماية التراث الوطنى" آخر جلسات مؤتمر الشباب والإصلاح الثقافى بالأقصر

الخميس، 03 أغسطس 2017 06:16 م

جانب من فعاليات الجلسة الختامية للمؤتمر بقصر ثقافة الاقصر

الأقصر – أحمد مرعى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أختتمت بقصر ثقافة الأقصر، اليوم الخميس، جلسات المؤتمر المصرى الأول بعنوان "دور الشباب فى الإصلاح الثقافى" مصر بشبابها أقوى 2017، إذ تم عقد خامس جلسة والأخيرة "دور الشباب في حماية التراث الوطنى"، والتي أدارها محمود الداودى عضو لجنة ثقافة الشباب بالمجلس الأعلي للثقافة.

وشارك فى الجلسة كل من الدكتورة دعاء خليل مدرس بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان، والدكتور محمد عبدالهادى أستاذ ترميم وصيانة وإدارة المبانى والمواقع الأثرية كلية الآثار جامعة القاهرة ومقرر لجنة الاثار بالمجلس الأعلى للثقافة، والدكتورة كريمة الحفناوى عضو الجبهة الوطنية لنساء مصر، وعبد الستار بدوى مدير عام الجانب المصرى بالمركز المصرى الفرنسى بالكرنك، والدكتور مسعد عويس عضو لجنة الشباب.

ومن جانبه أكد الدكتور محمد عبد الهادى مقرر لجنة الأثار بالمجلس الأعلى للثقافة، أن التراث المصرى محط تهديد وتدمير وربما يصل إلى التعمد، موضحاً أهمية التراث فى حياة الأمم وحماية التراث ليس بالعنف أوالأمن ولكن بالمعرفة والعلم والإطلاع، وعندما نقرا يزداد تقديرنا واعجابنا، وتراثنا تراث معرفة وتراث علم في مجالات مختلفة من هنا ينبع اعتزازنا بالتراث المصرى.

فيما نبهت الدكتورة كريمة الحفناوى، على أن الكلام عن الآثار جزء من التراث، والتراث يضم أشياء عدة تراث مادى وتراث موروثات شعبية وحرفة بيئية وهو جزء أساسى من الثقافة وثراء هذا البلد بكل ما فيها وبكل ما تحمله، وإذا كانت مصر هبة النيل فالنيل هبة المصريين وحضارة العالم كله هبة المصريين ولابد وان نعتز بها.

وفي مجمل كلمتها قالت الدكتورة دعاء خليل، أنه يمكن استغلال الموهبة أو المهارة لعمل منتج تسويقى فى حماية التراث الوطنى وعرضت تجربتها في عمل خداديات ذو جودة ومرسوم عليها أشياء مرتبطة بالتراث والاثار، وتسائل الدكتور مسعد عويس عن متى وكيف تشعر أنك مواطن مصرى؟ اذا عرفنا ذلك حنهتم بالتراث والآثار.

وأخيرا أعلن عبد الستار بدوى مدير عام الجانب المصرى بالمركز المصرى الفرنسي بالكرنك، أن منطقة آثار مصر العليا، وعلي رأسها المدير محمد عبد العزيز مستعدون لإلقاء محاضرات عن مصر بصفة عامة سواء فى القرى بكل المدارس على حسب كل مرحلة علمية، مؤكداً على ضرورة الاهتمام بالوعى الأثرى.