بينما أكدت الاعلامية منى الشاذلى خلال كلمتها، أنها لم تندم على إعلان خبر مرض العالم الكبير أحمد زويل، ورغم حصولها على معلومة بتفاصيل وخطورة حالته من المستشفى المعالجة لحالته، لكنها لم تترد فى بثها خاصة وأن عدد الرسائل التى انهالت للاطمئنان على صحته كانت تحمل معها مدى حب الشعب المصرى وتقديره لقيمته الكبيرة، وهو ما كان له مردودا إيجابيا على رفع روحه المعنوية وتحسن حالته الصحية.
و أشارت منى الشاذلى، لجود باحث علمى ضمن فريق إعداد برنامجها لوعيها بمدى أهمية ذلك لى برنامج، ولذا كانت حريصة على متابعة أخبار مدينة زويل ومن أوائل المتبرعين فى السر لإنشاء الجامعة، وقالت مازحة :"أكيد تبرعى لا يتناسب مع تبرعات عباس حلمى أو سميح ساويرس .. لكنه يتناسب مع إمكانياتى.. لذا أشعر أن لدى فى الجامعة الكثير سواء عاطفيا ومعنويا أوعمليا باعتبارى من المؤسسين المساهمين.
وأضافت الإعلامية الكبيرة، أنها كانت تتابع على مدى الشهور السابقة ما يصدر من جامعة زويل من أبحاث عن طريق معد البرنامج الباحث العلمى محمد منصور، مما جعلها تشعر بوجود من يبذل الجهد والتوجيه للطريق الذى كان يحلم به العالم الكبير زويل، و لذا هى لا تشعر بالحزن في الذكري الأولى لرحيله خاصة مع مشاهدتها لحلمه يتحقق على أرض الواقع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة