وائل السمرى

إلى عرفات.. القلب أولا

الأربعاء، 30 أغسطس 2017 03:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى مثل هذه الأيام العطرة أتذكر تلك الأبيات الفياضة للشاعر الجميل «أشرف الشافعى» الذى استطاع أن يستخلص حلاوة شعر الرواد وعمقهم، مضيفا إليها من بريق روحه ما أضاف.. لا أريد أن أطيل عليك، وأدعوك إلى الاستمتاع معى بهذه الأبيات الشعرية الرقراقة: 
لو ما انكتبش إننا نحضر وقوف عرفة
تكفينا نيتنا ف الحج بقلوبنا
ممكن ساعتها تروح روحنا لمزدلفة
وتشهد الجمرات بإننا توبنا
• •
نلبى ونكبر ونقرّب المسافات
ندعى ونستغفر ع الفتنة والخلافات
رب العباد قادر يستر عيوب ما فات
وبرحمته يجعل.. الجنة مكتوبنا
• •
الحج هجة روح من الخداع والـزور
زادها الخضوع لله ولا جاه ولا ثروة
توبة ضمير مجروح بيتغسل بالنور
رافع إيديه لمولاه ما بين صفا ومروة
• •
ف روحته وف جيته يتوضى من زمزم
سلم مصير دنيته للواحـد الأعظم
وبيدعى فى آخرته يشفع نبى أكرم
مين غير إله منّان يرجّعه مجبور
• •
إياك يُغرك نفخة ولا جعير 
ربك وضع فى الضُعفا سر كبير 
القوة لو بالجتة والعضلات 
ما كنتش قطمت قشة ضهر بَعير
• •
ألجأ إليه مكسور يشتد بيه عـودى 
وإن تاهت الخطوة يهدينى لطريقى 
وأخضع بقلب ذليل وأبكيله ف سجـودى
يملانى ضى رضاه ويبل بيه ريقى
• •
ما فيش وجع بيدوم على حاله
غير لما روحك تبقى سامحاله
لو عشت خايف م الوجع يهزمك
ح تلاقى تانى الخطوة رايحاله
• •
يارب مش طالب غِنى ولا بيت
أنا راضى بالمقسوم ولو فتافيت
كل اللى باحلم بيه جَميل سترك
توهبنى بيه القوة والتثبيت









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة