أعلنت وحدات بالجيش اللبنانى استكمال انتشارها فى المرتفعات بالجرود للتأكد من خلوها من عناصر تنظيم داعش الإرهابى.
وأعلن قائد الجيش العماد جوزاف عون فى وقت سابق من صباح اليوم، انتهاء معركة فجر الجرود وتحقيق هدفها المرجو وهو "طرد داعش ومعرفة مصير الجنود المخطوفين".
وأكد العماد عون ان لا اسرى لداعش لدى الجيش اللبناني لأن "الإرهابيين كانوا إما يُقتلون إمّا يفرّون إلى الجهة الأخرى".
بينما أفادت مصادر لشبكة الـLBC اللبنانية، أنه بعد انتهاء فحوصات الـDNA والتعرف على كافة الرفات سيعلن عن كافة الهويات وسينظم مأتم وحداد وطنى للشهداء من الجيش اللبنانى.
بينما تقوم فرق مختصة من المهندسين العسكريين بمسح آراضى الجرود اللبنانية لكشف العبوات الناسفة والالغام والأجسام المشبوهة التى خلفها الإرهابيون والعمل على إزالتها، كما تمّ رفع العلم اللبناني فوق قمم: حليمة قارة وعقابة مرطبيا وحليمة القبو، التي تشكّل المرتفعات الأعلى في المنطقة.
وكانت المرحلة الثالثة والأخيرة من عملية "فجر الجرود" لتحرير جرود رأس بعلبك والفاكهة والقاع من تنظيم داعش الإرهابى، حيث سيطر الجيش على المواقع الأساسية لداعش فى وادى الكيف بعد اشتباكات عنيفة، فيما الدبابات تشق طريقها باتجاه الوادى لتعزيز تلك المواقع.
ووصلت وحدات الجيش إلى أول جزء من تلة الكهف فى جرود رأس بعلبك وما زال يتبقى أمامه جزء يعرف بكهف الكسارات، ثم انتهت العملية تماماً صباح اليوم وتم القضاء على داعش فى الجرود.
