أشعل زوج النار فى زوجته ما أدى إلى فقدان بصرها للأبد، بعد أن دخل عليها ووجدها تحدث نجل عمها هاتفيًا وكاد أن يقتل طفلها الرضيع صاحب الشهرين بعد أن أصابه الجنون والغيرة وتملك منه الشك متعللاً بأنه حذرها كثيرًا من محادثته كونه كان يحبها وخطبها لمدة شهور قبل أن يتزوجها
وقالت الزوجة "ميار.ع.ا" التى خرجت بعاهه مستديمة أمام محكمة الأسرة بعد أن فقدت بصرها: "طوال عام ونصف فترة زواجى وقعت فى عنف مستمر من زوجى الذى كان يشك دائمًا فى سلوكى ويخاف أن يكون نجل عمى وخطيبى السابق جمعتنى معه علاقة جسديه لدرجة وصلت لقيامه بإجراء تحليل dna ليتأكد من نسب طفله له".
وأكدت الزوجة: "تركت المنزل عدة مرات رغم مدة زواجنا القصيرة وبسبب رفض أهلى تطليقى كنت أعود له فى كل مرة ويعنفنى أكثر ضرب وإهانة وحرمان واتهامات أخلاقية بسبب شكه وغيرته المبالغ فيها".
وأكملت ميار: "كنت أركع لحماتى حتى تقنع ابنها بالسماح لى برؤية أهلى والكف عن ضربى ولكنها طردتنى حتى وقعت الجريمة التى إرتكبها فى حقى عندما أشعل النيران فىَّ عقابا لى على حديثى مع نجل عمى وكاد أن يقتل طفله الرضيع دون أن يرحمنى رغم رجائى له".
وأضافت الزوجة: "رغم سنى الصغير ضاعت حياتى وبصرى من الظلم والقهر بسبب ظلمه وجبروته وخشيت أهلى من تطليقى بسبب كلام الناس".
