تطرقت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل فى المؤتمر الصحفى التقليدى الذى تعقده عقب نهاية العطلة الصيفية فى كل عام، إلى ملفات اهما قضية اللاجئين.
وفى شأن ملف اللاجئين فى ألمانيا وأوروبا، نفت ميركل ظهر أمس الثلاثاء صحة الانطباعات بشأن تخليها عن سياسة الترحيب باللاجئين فى بلادها.
وقالت ميركل "إن الخطوات التى اتخذتها لمكافحة مهربى البشر وزيادة المساعدات التنموية وتوفير شروط إنسانية لإيواء اللاجئين فى ليبيا "تنبثق من نفس روح" مساعدة اللاجئين فى صيف عام 2015.
وذكرت ميركل أن قرارها فى ذلك الحين بإبقاء الحدود مفتوحة أمام اللاجئين كان قرار مهما وسليما فى وضع إنسانى استثنائى، وفى المقابل، ذكرت ميركل أنه من المطلوب الآن اتخاذ إجراءات تقدم حلولا على المدى الطويل، موضحة أن تحقيق ذلك "لا يمكن أن يتم عبر انعزالنا أو مواصلة الأمر على نفس النهج السابق".
وأضافت ميركل أن الأوروبيين لن يمكنهم العيش فى رخاء وأمن إلا "إذا نظرنا خارج حدودنا واهتممنا بجوارنا وبتنميته الاقتصادية". وجددت ميركل انتقادها لدول فى الاتحاد الأوروبى ترفض "توزيعا عادلا" للاجئين فى أوروبا، مؤكدة ضرورة عدم التخلى عن دول مثل إيطاليا واليونان، حيث يصل حاليا أغلب اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين.
