أعلنت وزارة الدفاع الصينية، اليوم الخميس، أنها ستعزز دورياتها الأمنية على امتداد منطقة متنازع عليها على الحدود مع الهند، وأنها سوف "تعدل" أيضا انتشار القوات بعد انتهاء الأزمة التى نشبت بين البلدين على مدى أكثر من شهرين.
وجرت مواجهات بين القوات الهندية، والصينية، عند هضبة دوكلام قرب الحدود مع الهند وحليفتها بوتان والصين، فى أخطر وأطول أزمة تحدث بين الطرفين خلال عقود.
وبدأت الاضطرابات فى يونيو عندما أرسلت الهند قوات لمنع بكين من بناء طريق فى منطقة دوكلام التى تعرف فى الصين باسم دونجلانج، وهى منطقة منعزلة غير مأهولة بالسكان، تدعى كل من الصين وبوتان السيادة عليها.
وذكرت الهند أنها أرسلت قواتها لأن الأنشطة العسكرية الصينية فى المنطقة تشكل تهديدا لأمن إقليمها الشمالى الشرقى.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، رن قوه تشينج، "الجيش الصينى سيواصل الاضطلاع بمهامه ومسئولياته وتعزيز دورياته وثكناته العسكرية فى منطقة دونجلانج مع ضمان السيادة الوطنية والأمن بشكل حاسم".
وأضاف "رن"، فى إفادة صحفية شهرية، "فى ضوء تغييرات الأوضاع على الأرض سوف تجرى قوات حرس الحدود الصينية تعديلات على عمليات نشر القوات" دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل، فيما لم تكشف أى من البلدين عن تفاصيل شروط فض الاشتباك فى المنطقة وسط مخاوف من اتساع دائرة الصراع بين الجارتين العملاقتين اللتين خاضتا حربا حدودية قصيرة عام 1962.
وانتهت الأزمة السياسية بين بكين، ونيودلهى، قبل انعقاد القمة المزمعة مطلع الأسبوع المقبل فى الصين لمجموعة دول بريكس التى تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا والتى سوف يشارك فيها رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة