"لو بتحب مصر أعمل زيهم" شعار أطلقه العشرات من شباب محافظة المنيا، بعد أن دشن ما يقرب من 7 آلاف شاب مبادرة جديدة لنظافة القرى ورفع القمامة منها، والتى تتم على مرحلتين بالتنسيق مع الوحدات المحلية فى القرى، حيث تستهدف تلك المبادرة رفع وتجميل ما يقرب من 700 قرية على مستوى المحافظة من خلال العمل التطوعى وتحت إشراف إدارة المخلفات الصلبة بالمحافظة، مجموعة من الشباب أطلقت الفكرة على شبكات التواصل الاجتماعى ولم تكن تتوقع رد الفعل الكبير من عشرات الشباب للمطالبة بالمشاركة معهم فى العمل التطوعى المجانى.
يقول هشام معوض مدير إدارة المخلفات الصلبة بالمنيا أن المبادرة يقودها الشباب فى القرى، حيث يتم اختيار 10 شباب من كل قرية ويتم التنسيق مع الوحدة المحلية لاستخدام معداتها فى أعمال رفع القمامة، وأضاف معوض أن المبادرة تتم على مرحلتين الأولى رفع القمامة والثانية أعمال التشجير والتجميل، ولفت أن المبادرة عبارة عن عمل تطوعى بالمجان يشارك فيها ما يقرب من 7 آلاف شاب، والمستهدف الوصول لجميع قرى المحافظة والتى تقارب على 700 قرية أو تزيد.
فيما أضاف محمود نصر منسق عام مصر فى عيون شبابها، قائلا إن هذه المبادرة مبادرة شبابية لرابطه مصر فى عيون شبابها وهى رابطة متخصصة فى العمل التطوعى تحت مسمى تحسين القرى، وأشار إلى أن تلك المبادرة تم عرضها على 3 محافظين متتالين ولم تلقَ اهتماما.
وأوضح قائلا بدأنا بالفعل فى تحسين القرى من خلال بيئه نظيفة وأشار إلى أنه تم اقتراح جائزة خاصة للقرية النموذجية بالتعاون مع الجهات التنفيذية، وهى عبارة عن جائزة مالية لكن لم يتم تقديرها حتى الآن.
وفى نفس السياق تكشف "اليوم السابع" عن إخفاق الوحدات المحلية فى مواجهة مشكلة القمامة خاصة فى القرى بعد أن كشفت الخطة التى أعدتها إدارة المخلفات الصلبة لتحسين منظومة النظافة بالمحافظة، أن الناتج اليومى للقمامة يفوق بكثير ما تعلن عن إزالته ورفعة الوحدات المحلية، حيث كشفت الخطة أن الوحدات المحلية بمراكز المحافظة التسع تقوم برفع 905 أطنان يوميا من القمامة بينما حجم القمامة المتولدة فى اليوم يبلغ 2700 طن يوميا، ويعد مركز ملوى من أعلى المراكز فى القمامة والذى يبلغ حجم القمامو المتولدة يوميا 360 طنا فى المركز والمدينة ويأتى بعده مركز ومدينة المنيا ويبلغ 340 طنا يوميا.
هذا على الرغم من حجم المعدات الموجودة بالوحدات المحلية التى تمتلك أسطول معدات يكفى لجمع ونقل المخلفات المتولدة من المراكز التسع، حيث كشف التقرير عن وجود 44 قلابا و170 لودر و10 مكنسة و16 جليدر و79 سيارة كسح و35 مكبسا و8 سيارة رش و154 جرارا و68 مقطورة قمامة و23 مقطورة كسح موزعة على المراكز من العدوة شمالا إلى ديرمواس جنوبا.
هذا وقد رصد التقرير كمية المخالفات المتولدة يوميا وما يتم رفعه فى مختلف المراكز ففى مركز العدوة يتم رفع 30 طنا يوميا مخلفات والناتج اليومى 136 طنا ومغاغة يتم جمع 90 طنا مخلفات يوميا والناتج 286 طنا يوميا بينما فى بنى مزار يتم رفع 65 طنا، والناتج 305 أطنان وفى مطاى يتم رفع 50 طنا والناتج 157 طنا وفى سما لوط تقوم الوحدات المحلية برفع 80 طنا والناتج 381 طن وفى المنيا يتم رفع 350 طنا والناتج 497 طن أما فى أبوقرقاص يتم جمع 70 طن مخلفات، والناتج 306 أطنان وفى ملوى يتم رفع 140 طنا، والناتج 460 طنا، وفى ديرمواس يتم رفع 30 طنا والناتج 197 طن.
وقد كشفت خطة المحافظة للنهوض بمنظومة النظافة عن مطالب بإنشاء نقابة للزبالين بعد أن تم التواصل مع متعهدى القمامة بالمحافظة إلا أن هذا التواصل كشف عن أن المتعهدين جميعهم محصورون فى مهنة الفرز فقط وتسريح وتشغيل العمالة غير القانونية، وكذلك اقتراح بزيادة رسوم النظافة من جنيه ل10 جنيهات للوحدة السكنية فى عواصم المحافظات فى المدن التى يصدر بشأنها قرار جمهورى باعتبارها ذات طبيعة خاصة.
ومن جنيه إلى لـ4 جنيهات للوحدة السكنية فى المدن غير عواصم المحافظات ومن 10 جنيهات لثلاثين جنيها بالنسبة للمحال التجارية والصناعية والأراضى الفضاء المستغلة ومقار أنشطة المهن والأعمال الحرة، وإعفاء دور العبادة من أداء هذا الرسم.
1.المعدات تقوم برفع القمامة من القرى
2. صورة لفريق العمل بإحدى القرى
3.معدات الوحدة المحلية أثناء العمل
4.أثناء نظافة الطرق بأحد القرى
5.أحد الطرق بعد رفع القمامة منه
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة