لم تكن تدرى الزوجة أن زوجها الموظف يخفى خلف طيبته والتزامه المزعوم وجهًا إجراميًا بشعًا يحترف الاتجار بحرمه الموتى، ويستغل فقر العديد من معارفه ويقدمهم لبيع أعضائهم مقابل عمولة يأخذها، لتعيش معه مأساة حين هددته بفضح أمره إن لم يمتنع عن تلك الأفعال .
وقصت الزوجة "مروة.ع" مأساتها فى دعوى الطلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بزنانيرى وبلاغ رسمى أمام قسم شرطة السيدة زينب، وقالت: "تزوجته منذ 4 سنوات عن طريق أحد معارفنا كان وقتها موظف بإحدى القطاعات الحكومية وملتزم بحسب وصف الجميع له، وخلال سنوات زواجنا كان دائمًا يقول لى إنه يعمل سمسارًا بجانب وظيفته لتعينه على أعباء الحياة وتأسيس حياة لنا، ولكن ما لم أعلمه إلا مؤخرًا بعد فضيحة خلافه على المبلغ المالى لأحد المتبرعين بكليته، وحدوث خلافات بينهما وصلت لهروبه من المنزل وتغيرنا محل إقامتنا".
وتابعت: "وقتها تركت المنزل وطلبت الطلاق ولكنه وعد أهلى بترك هذا العمل بعد أن حاول يحلله ويقول إنه مجرد وسيط ومن يبيعون سواء جثث أموات ذويهم أو أعضائهم يكون بكامل إرادتهم".
وأكدت: "مؤخرًا أصبح عصبى، وعلمت أنه عاد مرة أخرى لتلك التجارة وعندما هددته ساومنى على بيع أعضاء طفله، وقال لى "هجيب فلوس كتير وإحنا ممكن نجيب غيره"، ووقتها أدركت أنه أصابه الجنون فهربت ومعى طفلى، وحررت بلاغًا ضده وتوجهت للمحكمة لطلب الطلاق".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة