طوارئ بـ"الأوقاف" استعدادا لصلاة عيد الأضحى.. 10 آلاف و546 إماما لـ5273 ساحة.. القطاع الدينى: غرفة عمليات وتخصيص إمامين لكل ساحة وعقوبات للمتخلفين.. الإفتاء: صلاة الرجال بجوار النساء دون حاجز تعد صريح على الشرع

الخميس، 31 أغسطس 2017 10:15 ص
طوارئ بـ"الأوقاف" استعدادا لصلاة عيد الأضحى.. 10 آلاف و546 إماما لـ5273 ساحة.. القطاع الدينى: غرفة عمليات وتخصيص إمامين لكل ساحة وعقوبات للمتخلفين.. الإفتاء: صلاة الرجال بجوار النساء دون حاجز تعد صريح على الشرع الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت وزارة الأوقاف حالة الطوارئ بجميع مديرياتها استعدادا لصلاة عيد الأضحى لعام 1438 هجريا، حيث شكل الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، غرفة عمليات بديوان عام الوزارة برئاسة الشيخ جابر طايع يوسف رئيس القطاع الديني، لمتابعة صلاتى العيد والجمعة القادمين، كما سيتم تشكيل غرفة مماثلة فرعية بجميع المديريات الإقليمية برئاسة مديرى المديريات حتى عصر الجمعة مع موافاة رئيس القطاع الدينى بما يتم أولا بأول

 

الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الدينى، أكد فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الوزارة حددت 5273 ساحة لصلاة عيد الأضحى، لكل ساحة إمامين "أساسى واحتياطى" بلغ عددهم 10 آلاف و546 إمامًا، مشددًا أن وزارة الأوقاف هى التى تشرف على جميع ساحات الصلاة، ونبهت على الأئمة عدم ترك ساحات الصلاة لأى أحد، مع توقيع أقصى عقوبة على المتخلفين عن الصلاة .

 

وأضاف، أنه تم التوجيه بالالتزام بنص أو مضمون خطبة العيد كذلك خطبة الجمعة، مشددًا على أن الوزارة تشرف على جميع الساحات من الألف للياء، لافتًا إلى أن غرفة العمليات مهمتها تلقى التقارير من المديريات والعمل على إزالة أى معوقات لأى مشكلة تحدث، مؤكدًا أن صلاة العيد لا تتحقق ولا تصح بالطرقات ولا الشوارع ولا الزوايا ولا المصليات، وأن الأوقاف وهى الجهة المختصة قررت قصرها على الساحات المقررة بالخلاء والمساجد الجامعة التى حددتها، وأنها ستتخذ إجراءاتها القانونية تجاه أى مخالفة .

 

وأضاف، أنه نظرًا لاجتماع العيد والجمعة هذا العام فى يوم واحد ستقيم وزارة الأوقاف شعيرة صلاة العيد فى جميع الساحات والمساجد الكبرى والجامعة المحددة بمعرفة الوزارة للمرخص لهم بأداء الخطبة فيها، وأنها ستقيم صلاة الجمعة فى جميع المساجد التى تقام فيها الجمعة دون الزوايا والمصليات التى لا تقام فيها صلاة الجمعة، ولا تفتح وقت صلاة الجمعة منعًا لاستغلالها من غير المرخص لهم بالخطابة.

 

ومن جانبه، أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أنه أصدر تعليمات لمديرى المديريات بالالتزام بساحات العيد المقامة وعدم السماح بإقامة ساحات أخرى، مشددًا على أنه لم ولن يخصص ساحات لجماعة أو فصيل سياسى بعينه لأداء صلاة العيد، كما لا يوجد اتفاق سرى أو علنى بخصوص الساحات، لافتًا إلى أن الساحات المعتمدة من الوزارة هى الوحيدة المختصة بإقامة شعيرة صلاة العيد، متابعًا: "لن نسمح بوجود سياسة فيها".

 

وحول إقامة صلاة الجمعة بالمساجد فى أول أيام عيد الأضحى، قال وزير الأوقاف، إن صلاة الجمعة قائمة كما هى دون تغيير، مضيفًا أنه إذا توافقت صلاة العيد مع يوم الجمعة، فإن فيها أقوال والأفضل أن تؤدى الشعيرتين، مضيفًا أن هناك فرق بين المصلى كساحات العيد والمسجد، فمساجد ستؤدى صلاة الجمعة بخلاف صلاة العيد فى الساحات، والحكم الشرعى أن بعض الفقهاء أطلق وبعضهم قيد لأصحاب الأعذار، ومن لم يكن لديه عذر فالأفضل أن يؤدى الشعيرتين.

 

ومن الناحية الشرعية، قالت دار الإفتاء إن صلاة العيد سُنَّةٌ مؤكدة واظب عليها النبى صلى الله عليه وآلـه وسلم، وأمر الرجال والنساء –حتى الحُيَّض منهن- أن يخرجوا لها.

 

وفى السياق نفسه، أكدت دار الإفتاء المصرية، أن صلاة الرجال بجوار النساء خلال صلاة العيد تعد صريح على قواعد الشرع.

 

وأكدت الدار الإفتاء، "صلاة الرجال بجوار النساء فى مصلى العيد فى صف واحد من دون فاصل أو حاجز تعدٍ صريح على قواعد الشرع الشريف وعلى قوانين المحافظة على الآداب العامة المنظمة لقواعد الاجتماع بين الرجال والنساء فى الأماكن العامة".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة