ساعات ويقوم كل مستطيع بتقديم ذبيحته تقربًا لله تعالى وإحياء لشعيرة من شعائر الله، ويظل سؤال كل عام الذى يراود المضحين فى حلق الشعر أو قص الأظافر.
الرأى الثابت لدى دار الإفتاء فى هذا الشأن: عَنْ أم سلمة رضى الله عنها أن النبى صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِذَا رأيتم هِلالَ ذِي الْحِجَّةِ وأراد أحدكم أَنْ يُضَحِّيَ فَلْيُمْسِكْ عَنْ شَعرِهِ وأظفاره" أخرجه مسلم في صحيحه. وفى رواية: "فَلا يَمَسَّ مِنْ شَعرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا".
وجمهور العلماء على أن الأمر بالإمساك عن الشعر والأظافر فى هذا الحديث محمول على الندب والاستحباب لا على الحتم والإيجاب، بمعنى أن من أراد أن يضحى فإنه يكره له الأخذ من شعره وأظفاره، وكذلك سائر جسده، فإن فعل لا يكون آثمًا، إنما تاركًا للفضيلة فحسب، وذلك من ليلة اليوم الأول من ذى الحجة إلى الفراغ من ذبح الأُضْحِيَّة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة