أكد الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، أن مصر خلال فعاليات الأسبوع العالمى للمياه بالسويد، عرضت خطتها القومية لإدارة الموارد المائية في مصر ومواجهة ندرة المياه والمشاكل التى تواجهها نتيجة الأعمال المنفردة التى تقوم بها بعض الدول خاصة السدود التى تنشأ دون الأخذ في الإعتبار دول المصب وتأثيرتها عليها، والتغيرات المناخية وتأثيرها على الدلتا وشمال مصر واجراءات الدولة في هذا الشأن.
وأضاف عبد العاطى في تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" أن تواجد مصر على الساحات والمنتديات الدولية مهم جداً، مشيراً إلى أنه عندما تحدثنا أن مصر هى الأعلى انتاجية لنقطة المياه في افريقيا، أكد الخبراء الدوليين أننا الاعلى في العالم في بعض المحاصيل لكل متر مياه ومتواضعين عندما تقولوا في افريقيا فقط.
وقال عبد العاطى أنه عندما تحدثنا عن الكفاءة الكلية لنظام استخدام المياه، لأننا نعيد استخدامها من 4- 5 مرات، فهى من الكفاءة الاعلى في العالم وهناك اشادة واعتراف من الخبراء الدوليين المتواجدين في الفعاليات، الجميع يرغب في الإستفادة من الخبرات المصرية و العالم يقدر التواجد المصرى وينتظره.
وأشار عبد العاطى إلى أن الإسبوع العالمى للمياه، هو سوق عالمى للمياه يحضره كافة المتخصصين في هذا الشأن من أنحاء العالم، وتجتمع على هامشه الهيئات والجهات المتخصصة، بالإضافة الى لقاءات الوزراء.
وأوضح عبد العاطى، أن المؤتمر يتناول محاور عديدة لكن المحور الأساسى هو كيفية الإستفادة من كل قطرة مياه من خلال اعادة الاستخدام بتنقيتها، مؤكدأً أن مصر متقدمة في اعادة الإستخدام ويشاد بها في كافة دول العالم، وهذا كان محور الندوة المصرية التى تم عقدها خلال فعاليات الاسبوع العالمى للمياه.
ومن جانبها أكدت الدكتور ايمان السيد، أنه تم عرض النتائج المتوقعة لندرة المياه في زيادة أعداد المهاجرين من شمال الدلتا وخاصة الهجرة غير الشرعية، مشيرة إلى أن ندرة المياه تؤدى إلى فقد العديد من سكان شمال الدلتا لفرص العمل في الزراعة والأنشطة الاخرى مما يطرهم إلى الهجرة غير الشرعية بحثاً عن فرص عمل بديلة.
وأضافت السيد في تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" أن ممثل منظمة الفاو للاغذية والزراعة تحدث عن أوجه التعاون مع وزارة الرى في مجال استخدام الطاقة الشمسية لرفع المياه، وتحقيق الاستدامة من المورد المائى وجهود المنظمة فى تطوير وتحسين نظام الرى فى مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة