فى مقدمة كتابه المهم "أوراق عمرى.. من الملك إلى عبد الناصر والسادات"، كتب الدكتور على السمان، الذى رحل عن عالمنا أمس عن عمر ناهز الـ 88 عاما، يقول "لماذا أكتب.. أصلاً؟ ظللت مدة طويلة مترددًا فى إصدار هذا الكتاب، حتى لا يتشابه مع ما نسميه "مذكرات فلان" التى تصدر من وقت لآخر، لأن قناعتى أن المذكرات التى تستحق النشر، هى لشخصيات قامت بدور محورى فى تاريخ بلادها، وليس ذلك هو حجم دورى.
ولكن إصرار أصدقائى ومعارفى، وعلى رأسهم ناشر هذا الكتاب، على أهمية البدء فى أن أضع أمام القارئ العربى بشكل عام، والمصرى بشكل خاص، تجربتى فى ميادين متعددة مع مشوار عمرى على الورق، كان إصراراً أكبر من أن أقاومه.
وفى الكتاب حكايات كثيرة عن حياة وتجربة على السمان فى الفصلين الأول والثانى منها مسلم فى مدرسة الأقباط، السياسة.. على طريقتى الخاصة، الإسكندرية، معسكر عرابى وفؤاد سراج الدين باشا، ثورة يوليو، علاقتى بممدوح سالم.
بينما اشتمل الفصل الثالث على تجربته فى باريس والذى شمل الطريق إلى باريس، موقفى بين نجيب.. وعبد الناصر، والفصل الرابع: فى لحظة.. قررت قطع دراستى والعودة إلى مصر، الفصل الخامس: على مقاهى الحى اللاتيني.. كانت لنا أيام، عملت "شيال" بقرية البضائع، الفصل السادس: وصفونى فى باريس بأنى "مشاغب كبير".
الفصل السابع جاء بعنوان "مع المشير عامر... فى باريس" والفصل الثامن: المثقف.. عندما يتحول إلى جندى على الحدود، مع "مونت كارلو".. فى باريس، الفصل التاسع: الطريق مع سارتر.. إلى عبد الناصر، الطريق إلى القاهرة يمر ببيروت، الفصل العاشر: براءة الطالب "المشاغب" على يد عبد الناصر، والفصل الحادى عشر: مباراة سياسية.. على الشاشة، الفصل الثانى عشر أم كلثوم فى باريس.. بين الفن والوطنية.
وتناول فى الفصل الثالث عشر اللقاء الثانى والأخير.. مع عبد الناصر، الفصل الرابع عشر: حوار عن حرب أكتوبر، مع أكبر جنرال فرنسى (الثغرة) عملية تلفزيونية، الفصل الخامس عشر: شاهد على أحداث 15 مايو.
وفى الفصل السادس عشر تراجيديا نجيب قدرى، الفصل والسابع عشر مفاجآت اللقاء الأول مع السادات، الفصل الثامن عشر: قبل الحرب بساعات.. تلقيت أمراً بمغادرة القاهرة، طرد الخبراء الروس، وتمصير قرار حرب أكتوبر، عندما تلقيت أمراً من السادات بمغادرة مصر يوم 5 أكتوبر 73، للنصر رائحة، الفصل التاسع عشر: لقاء مع السادات فى "الضلمة".. بميت أبو الكوم، لا أحد يذهب إلى الحرب من أجل الحرب، مغامرة بومبيدو فى شيكاغو.. ومغامرتي، ومبارزة على الشاشة حول حرب السويس، الفصل العشرون: رجال وقاده.. حول السادات، منصور حسن.. والإعلام، رفعت المحجوب يراهن.. ويخسر الرهان.
وناقش فى الفصل الحادى والعشرون الزيارة القنبلة، السادات وانفجار مفاجأة زيارة القدس، الفصل الثانى والعشرون: السادات.. ولقاء "خاص جداً"..، مع قيادات تاريخية يهودية بباريس، الرئيس الفرنسى "ديستان" يقول: إذا كان الإنسان مصرياً.. فهو ليس فى حاجة لتعريف نفسه.
وفى الفصل الثالث والعشرون: حكايتى مع الخميني.. والشاه، والإمبراطورة فرح ديبا وملك مصر، شعب إيران يحج إلى بيت الخمينى فى "قم"، جمهورى يستقبل ملك مصر فى بيته، الفصل الرابع والعشرون: مع السادات على طائرة كامب ديفيد، الشيخ أبو حصيرة.. اليهودي، الفصل الخامس والعشرون: هدية مشروع التليفونات أهم من جائزة نوبل، الفصل السادس والعشرون: لأول مرة.. القصة الكاملة لعملية إنقاذ السادات من الموت فى فيينا، الفصل السابع والعشرون: عندما تجد نفسك جارا لرئيس المخابرات الأمريكية، رأى شخصى فى الإعلام المصرى، الفصل الثامن والعشرون: وقائع آخر لقاء مع السادات.
وفى الفصل التاسع والعشرون: مستقبل السلام بعد السادات! ومستقبلى أيضاً، زيارة إلى بلد أعداء الأمس.. ومنافسى الغد، رابين والسفير محمد بسيوني، لقاء حى على البحر الميت، الفصل الثلاثون: رحلة البحث عن سكن لائق.. لشيخ الأزهر، الشعراوى يدفعنى إلى الحج.. فوراً، الفصل الواحد والثلاثون: لقاء رموز القمم الدينية.. وصفحات جديدة للتاريخ، بابا الفاتيكان.. فى بيت الإسلام، العلماء لا يصفقون، لقاء الرموز.. بابا الفاتيكان، أولا: لقاء القمة بين رئيس جمهورية مصر العربية ورئيس دولة الفاتيكان يحمل أكثر من معنى، ثانيا: لقاء القمة الدينية بين الأمام الأكبر شيخ الأزهر وقداسة بابا الفاتيكان، الشعراوى والبابا.. لقاء الرموز، الفصل الثانى والثلاثون: قصتى مع الحوار.. وقصة الحوار معي، الطريق إلى الأزهر الشريف، التنازل عن الشكل يأتى على حساب المضمون، الفصل الثالث والثلاثون: طريق الأزهر إلى العالمية، الإمام الأكبر وتونى بلير، فيينا عاصمة الحوار وبنيتا "أميرة" الدبلوماسية الأوربية، دور أمارسه فى حياتى اليومية على مسئوليتى، الأزهر.. بين العالمية والعولمة، فصل مستقل: عرفات.. واحد من رموز القرن، وأبو مازن.. "أقدمية" ربع قرن مع السلام، فصل مستقل آخر: فتحى نجيب عالم قانون وإنسان ومثقف، الفصل الرابع والثلاثون: لقاء الإمام والأمير.. ورئيس الأساقفة، الفصل الخامس والثلاثون: وماذا بعد، أولا: عبد الناصر والسادات.. عمالقة لا آلهة، ثانياً: "الملك المفترى عليه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة