أعلنت أكبر شبكة اجتماعية على الإنترنت "فيس بوك"، أمس الخميس، أنها تستعد لشن حرب جديدة ضد ما يسمى بالأخبار الوهمية، من خلال إرسال المزيد من المواد الخادعة المشكوك فى صحتها إلى جهات متخصصة، تعمل على التحقق منها وإخبار فيس بوك بمدى صحتها.
وقالت الشركة، فى بيان على موقعها على الإنترنت، إنها ستبدأ باستخدام طرق جديدة للكشف عن الخدع الممكنة، وإرسالها إلى المتخصصين، ومن المحتمل أن تظهر هذه الخطوة الحقائق بشكل كبير وتمنع المستخدمين من التعرض على محتوى غير حقيقى يجعلهم يكونون وجهات نظر غير سليمة.
وتم انتقاد فيس بوك خلال الفترة الأخيرة، باعتبارها واحدة من نقاط التوزيع الرئيسية للأخبار الوهمية، والتى يعتقد الكثيرون أنها أثرت على الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، وتسببت فى فوز الرئيس الحالى "دونالد ترامب" على حساب مرشحة الحزب الديمقراطى "هيلارى كلينتون".
ووفقا لموقع "تك كرانش" الأمريكى، أصبحت القضية أيضا موضوعاً سياسياً كبيراً فى أوروبا، حيث أقر الناخبون الفرنسيون بتأثرهم بقصص كاذبة قبل الانتخابات الرئاسية التى جرت فى مايو، وأيدت المانيا خطة لفرض غرامة على الشبكات الاجتماعية اذا فشلت فى إزالة مشاركات الكراهية على الفور قبل الانتخابات هناك التى ستعقد فى سبتمبر.
وتقول سارة سو، مدير منتج الأخبار فى فيس بوك، إن المستخدمين يحتاجون للتعرف على الحقائق من أجل أن يتخذوا قراراتهم بشكل صادق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة