محمد حسن حلمى زامورا، أحد أبرز رموز نادى الزمالك والرياضة المصرية، اشترك بيده فى بناء القلعة البيضاء، حتى أصبح مصدر فخر للأندية المصرية والعربية وبفضله يتردد اسم الزمالك فى الشرق الأوسط.
انطلقت مسيرته إداريًا فى النادى عام 1948، كعضو بلجنة الكرة فى النادي، ثم عمل سكرتيرًا عامًا قبل أن يتم تعيينه مديرًا عامًا للقلعة البيضاء عام 1966.
كان «زامورا» أول لاعب كرة قدم يرأس نادى الزمالك عام 1967، وظل رئيسًا للنادى حتى عام 1984، وتخلل هذه فترة تواجد المستشار توفيق الخشن على كرسى الرئاسة عام 1971.
أسس حلمى زامورا مقر نادى الزمالك بمنطقة ميت عقبة، وهو أيضًا صاحب الفضل فى حصول النادى على هذه المساحة بعدما كانت ملكًا لوزارة الأوقاف، حيث بذل جهودًا كبيرة مع وزير الأوقاف حينها فضيلة الشيخ أحمد حسن الباقوري، من أجل التفاوض لتخصيص هذه الأرض لإقامة ناد كبير يليق بمكانة الزمالك.
زامورا هو أول من وضع أسس الانتماء فى نادى الزمالك، حيث كان يحمل الطوب ومعدات البناء بنفسه لبناء سور نادى الزمالك بميت عقبة، وكان يصرف من راتبه الذى يحصل عليه من وزارة الزراعة، من أجل شراء المعدات اللازمة للبناء، نظرًا لعدم وجود السيولة الكافية، وكان يشغل وقتها منصب رئيس النادى.
من أشهر اقوال زامورا عن حب الزمالك والانتماء له: "مكانة نادى الزمالك أكبر وأعظم من أى شخص مهما بلغت رفعة منصبه.. مهما بلغ قدر الأشخاص فلن يضيفوا شيئًا لاسم نادى الزمالك بل نادى الزمالك هو من سيضيف إليهم".
توفى «زامورا» عام 1986، حيث تم إطلاق اسمه على ملعب النادى بعدها بأسبوع تقديرًا لجهوده مع النادى لاعبًا ورئيسًا للبيت الأبيض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة