نشرت إندونيسيا أفرادا مسلحين من الشرطة والجيش لمساعدة القرويين فى جزيرة جاوة على مقاومة هجمات القرود التى ترهبهم فى المنطقة وتنهب الطعام وتهاجم المسنين والأطفال.
وزادت جرأة القرود من فصيلة المكاك طويل الذيل فى التفاعل مع البشر فى مقاطعة بويولالى فى وسط جاوة شمالى مدينة سولو.
وقال قائد الشرطة أريس أندى "بدأت القرود فى المجىء إلى هنا قبل شهرين، وبعد أن أطلقنا الرصاص على أحدها لم تأت البقية. لكنها الآن عادت من جديد".
وأضاف أن القوة المكلفة بالقيام بدوريات فى المنطقة ستطلق النار على القرود إن اقتضت الحاجة إلا أنها ستستخدم شراكا خداعية أيضا لإعادة البعض الآخر إلى الغابة.
وقال أندى "ما دامت لا تزعج القرويين فلن نطلق النار عليها".
وأضاف أن الدوريات ينفذها قرويون ومسئولون محليون مدعومون من الشرطة والجنود وأفراد من رابطة الصيد.
وقال نشطاء معنيون بحماية الحيوانات إن تدمير المواطن الطبيعية فى الغابات تدفع القرود للاشتباك مع البشر إلا أن قتلها أمر غير مقبول.
وقال روبيتهوتول هودا من (إنترناشونال انيمال رسكيو) فى إندونيسيا "سبب إغارتها على منازل الناس أو حدائقهم هو احتياجها للطعام موطنها الطبيعى فى غابات أشجار التيك والصنوبر تغيرت وأصبحت غابة تجارية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة