بالصور ..تقرير حكومى يدق ناقوس الخطر بعد انهيار عقار المنصورة.. 4آلاف منزل مهددة بالانهيار وصادر لها قرار ات إزالة ومئات المبانى تحتاج لتنكيس..انهيار العقارات المفاجئ يحصد الأرواح والضحايا يدفعون الثمن

السبت، 05 أغسطس 2017 09:00 م
بالصور ..تقرير حكومى يدق ناقوس الخطر بعد انهيار عقار المنصورة.. 4آلاف منزل مهددة بالانهيار وصادر لها قرار ات إزالة ومئات المبانى تحتاج لتنكيس..انهيار العقارات المفاجئ يحصد الأرواح والضحايا يدفعون الثمن عقار المنصوره
الدقهلية ـ محمد حيزة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جهود بدأت اليوم السبت، ولن تنتهى حتى نستكملها.. هكذا وصف الدكتور أحمد الشعراوى، محافظ الدقهلية، فى تصريحه لـ"اليوم السابع"، الحالة التى عليها الإدارات الهندسية بكافة مراكز ومدن المحافظة، بعد إصدار قراره بعمل حصر شامل وكامل للعقارات الآيلة للسقوط، والخطرة، بعد انهيار عقار شارع الثانوية أول أمس الخميس.

 

وبدأ العديد من المواطنين يتساءلون عن مصير العقارات المخالفة بمدينة المنصورة، فى الوقت الذى حصل "اليوم السابع على تقرير رقابى بمحافظة الدقهلية، يفيد بوجود 4296 عقار بالمحافظة مخالف، وصادر له قرار إزالة كامل، أو إخلاء إدارى، والإزالة تكون حتى سطح الأرض، حيث يوجد ما يزيد على 699 مبنى لتنكيس كامل أو جزئى، و525 عقار صدر ضده قرار إزالة، للخطورة الداهمة، وذلك بسبب البناء دون ترخيص، وإضافة طوابق تفوق قدرة أساسات المنشأة على التحمل.

 

بينما لجنة حماية الأراضى بمديرية الزراعة بالدقهلية، لم تصل إلى نسبة عالية من حماية الأراضى الزراعية، من البناء عليها، فى ظل منح تراخيص بناء لمخالفين قاموا بالاعتداء على الأراضى الزراعية، الأمر الذى سمح بتبوير عدد كبير من الأفدنة من الأراضى الزراعية، بحجج واهية مثل إنشاء مزارع مواشى، فى ظل  غياب المتابعة.

 

وتفاوتت نسب التعديات، فى الوحدات المحلية التابعة لمحافظة الدقهلية، بشكل مختلف، حيث أتى مركز تمى الأمديد فى المقدمة بين المراكز التابعة لمحافظة الدقهلية، وتورطت بعض الوحدات المحلية الأخرى فى إصدار تراخيص فى حيز الأراضى الزراعية.

 

واتهم التقرير الجهات المسئولة عن متابعة البناء، والشؤون الهندسية بالوحدات المحلية، بالتراخى، وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة المنازل الخطرة، ووقف التعدى على الأراضى الزراعية منذ ثورة 25 يناير 2011، الأمرالذى سمح بإقامة المئات من العقارات المخالفة، وسمح بإقامة إنشاءات ومبان خرسانية، بلغت مساحتها 4226 فدانا و5 قراريط، ما يعادل نحو 17.7 مليون متر مربع، الأمر الذى يهدد الأمن القومى للبلاد، حيث تلاحظ تفشى هذه الظاهرة وبشكل مبالغ فيه خلال الثلاث سنوات الأخيرة، وبلغ متوسط المساحة المتعدى عليها بالبناء المخالف يومياً بنطاق المحافظة 3 أفدنة و13 قيراط، مما يعرض هذه المبانى للانهيار، لعدم صلاحية التربة للبناء.

 

التحذيرات التى أتت فى التقرير، أتى صداها على أرض الواقع، منها ما كان موجودا قبل عمل الدراسة الخاصة بالتقرير، ومنها ما حدث أثناء كتابة التقرير وأورده التقرير فى طياته، حيث أًصبحت العقارات المخالفة، خطرا داهما على حياة السكان.

 

بدأت أزمة العقارات المخالفة قبل سنوات، فيما يعرف بـ"العمارة المايلة" بمنطقة توريل، بمدينة المنصورة، إحدى أرقى المناطق بالمدينة، حيث مال العقار المطل على النيل، بجوار استراحة مدير أمن الدقهلية، واستراحة المحافظ، ومبنى جهاز الأمن الوطنى، حتى أصبحت محطة لسيارات التاكسى، فمن الممكن أن تستقل سيارة تاكسى بمدينة المنصورة، وما عليك إلا أن تقول للسائق، العمارة المايلة.

 

وقال سعد أيمن صالح، أحد سكان العقار، إن أًصحاب العقار، وجميع السكان قاموا بالتعاقد مع مهندسين واستشاريين كبار وعلى مستوى عالي، لتقييم المبنى، وقاموا بعمل العديد من الاختبارات للمبنى، ووضعوا مواد ما بين العمارة المائلة، والعقار المجاور لها، ووجدوا أن الميل توقف على هذا الحال، والعمارة أخذت وضعها، الطبيعى، واستقرت بدون حركة، حيث إن الأمر كان يمثل كارثة كبيرة لأكثر من 28 أسرة، مكونة مما يزيد عن 120 فردا.

 

فيما وقعت العديد من الكوارث الأخرى، بدون إنذار، ولم يتمكن سكان العقارات، أو حتى الجوار من إحضار مهندسين لتقييم حالة العقار، من ضمنها، انهيار عقار أمس الأول الخميس، مكون من 5 طوابق، بشارع الثانوية بمدينة المنصورة، بمحافظة الدقهلية، مخلفا 6 وفيات بينهم طفلة، و6 إصابات 3 من السكان و3 من قوات الحماية المدنية.

 

كما انهار قبل عدة أشهر، عقار بعزبة الصفيح، على رأس سكانه، ما أدى إلى وفاة 7 أشخاص من سكان العقار، وأضر بعقارات مجاورة له، حيث انهار العقار فجأة صباح أحد أيام الجمعة، منذ عدة أشهر، مخلفا كارثة إنسانية لا حصر لها.

 

كما انهار عقار بمنطقة ميت حدر بالمنصورة، قبل شهرين، وعلى الفور قامت قوات الحماية المدنية، وقوات الإنقاذ، بالتوجه للعقار، ولحسن الحظ لم يكن أحد من سكان العقار موجود، حيث أن المبنى مكون من طابقين، وكان صادر له قرار إزالة قبل عدة أشهر ولم يقم مالكوه بهدمه، فاختار العقار أن ينهار سريعا، قبل أن تحدث كارثة إنسانية.

 

فيما انهارت شرفة منزل، بشارع بورسعيد، بمدينة ميت غمر التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، مما أًصاب أحد الأشخاص الذين كانوا حول العقار، بإصابات طفيفة، وتم نقله للمستشفى، لتلقى العلاج، وأصدر المهندس سعد الفرماوى، رئيس مركز ومدينة ميت غمر، قرار لهدم العقار بالكامل.

 

كما انهار سقف عقار بمدينة السنبلاوين، بمحافظة الدقهلية، فوق رؤوس سكانه، وهم أم و6 أبناء، بينهم بطلة أفريقيا فى رفع الأثقال، ولم يصب أحد، وقامت رئاسة مركز ومدينة السنبلاوين، بهدم العقار، وألزمت السكان بهدمه قبل أن تحدث كارثة إنسانية.

 

كما انهار عقار بشارع صيام بمنطقة ميت حدر، بالمنصورة، مما سبب حالة من الذعر للمواطنين، وكان العقار خال من السكان، وانهار بشكل عمودى لم يؤثر على المنازل المجاورة ولا المارة بالشارع، وهو عبارة عن طابق واحد أرضي، وحوائط حاملة مبنى من المونة المثلثة، ومعرش بالعروق الخشبية القديمة، وتم عمل الإجراءات القانونية.

1 جانب من الحطام
جانب من الحطام

 

2 رفع الحطام
 رفع الحطام

 

3 مخلفات الانهيار
مخلفات الانهيار

 

4 معدات تشارك في رفع الإنهيار
معدات تشارك في رفع الإنهيار

 

5 قوات الأمن تؤمن المنطقة
 قوات الأمن تؤمن المنطقة

 

6 منزله منهار بالمنصورة
 منزله منهار بالمنصورة

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة