رئيس الأهلى يقصف كل الجبهات: اللائحة الاسترشادية "تفصيل" لمصلحة اللجنة الأولمبية.. "طاهر": وزير الرياضة "خدعنى".. مجلسى تعرض لأكبر مؤامرة بتاريخ الأحمر.. لا نعرف الإقصاء..والمشاركة بالبطولة العربية لأسباب وطنية

السبت، 05 أغسطس 2017 04:41 م
رئيس الأهلى يقصف كل الجبهات: اللائحة الاسترشادية "تفصيل" لمصلحة اللجنة الأولمبية.. "طاهر": وزير الرياضة "خدعنى".. مجلسى تعرض لأكبر مؤامرة بتاريخ الأحمر.. لا نعرف الإقصاء..والمشاركة بالبطولة العربية لأسباب وطنية محمود طاهر رئيس الأهلى
كتب فتحى الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقد محمود طاهر، رئيس النادى الأهلى، مؤتمراً صحفياً ظهر اليوم، السبت، بمقر النادى الأحمر بالجزيرة، لإعلان موقف القلعة الحمراء من قانون الرياضة الجديد واللائحة الاسترشادية التى أعلنتها اللجنة الأولمبية المصرية مؤخراً، قبل إجراء الجمعيات العمومية للأندية.

وقال "طاهر"، خلال المؤتمر الصحفى، إن ناديه ليس طرفاً فى أى معارك أو أزمات خلال الفترة الماضية، مثلما أشيع، مشدداً على أنه مجلس إدارة القلعة الحمراء يبحث عن مصلحة كيان الأهلى فقط لا غير، مضيفا، "لسنا طرفاً فى أى نزاع، ولا نبحث إلا عن حقوقنا، وحقنا فى إصدار لائحة خاصة بنا، وهذا ما تحدثنا عليه بشفافية". 

وأضاف رئيس الأهلى، "قانون الرياضة جيد، وبذل فيه جهد محمود، لكننا أكدنا أنه يتضمن بعض الأمور الشائكة، والقانون صدر لمنع التدخل الحكومى، وكذلك لتعظيم دور الجمعيات العمومية وتشجيع الاستثمار فى الرياضة، والأهلى يتحفظ على نقطة مهمة وهى، من الذى وضع القانون؟، هل دار حوار مجتمعى حوله؟"، مؤكدا أن القانون يتم وضعه من قبل الدولة، وهذا منطقى، ولكن كان لابد من استشارة الأندية والاتحادات الرياضية بما يحدث عندما يتم إصدار قوانين فى أنشطة أخرى.

وأوضح "طاهر" أن ناديه لا يخترع لائحة، ولكنه يختار ما يتماشى مع مبادئ وقيم وتاريخ النادى الأهلى، مشيراً إلى أنه لا يليق بمن تهرب من التجنيد أن يكون عضواً بمجلس إدارة النادى الأهلى، توقيت الجمعية العمومية فى أغسطس يجعل اكتمال النصاب بـ12500 عضو أمر تعجيزى، مضيفا، "عرضنا إقامة الجمعية العمومية على يومين تيسيراً على الأعضاء، ولا نعرف سبب الرفض".

من ناحية أخرى، أكد رئيس الأهلى أن مجلسه تعرض لمؤامرة هى الأكبر فى تاريخ القلعة الحمراء منذ اليوم الأول لانتخابه، قائلا، "مجلسنا تعرض لمؤامرات لم تحدث فى تاريخ النادى منذ أول يوم لانتخابى، لو مجلس الأهلى استقال بأكمله لوضعنا الرياضة المصرية فى خطر".

وأضاف "طاهر"، أن مجلسه لم يفكر فى إقصاء أحد من المرشحين المحتملين للانتخابات المقبلة، نافياً بشكل قاطع ما تردد حول تفكير المجلس فى إعداد لائحة خاصة بهدف إقصاء أى مرشح، مؤكداً أنه ليس منطقياً أن يكون عضو مجلس إدارة النادى الأهلى خريج مؤهل متوسط، لذا يجب أن يحمل عضو المجلس مؤهلاً عالياً، مشيراً إلى أنه استطلع آراء عدد كبير من الخبراء فى هذه النقطة، وكان هناك إجماع على ضرورة أن يكون عضو مجلس الأهلى خريج مؤهل عالٍ.

وكشف "طاهر" أن أعضاء النادى بفرع الشيخ زايد من حقهم التصويت فى الجمعية العمومية غير العادية، المقرر لها يوم  ٢٥ أغسطس الجارى، موضحاً أن هناك حكماً قضائياً بأحقية أعضاء فرع زايد فى التصويت بهذه الجمعية، وتم إرسال الحكم للجهة الإدارية، التى قامت بدورها بمطالبتنا بضرورة تنفيذ هذا الحكم حتى لا نتعرض لعقوبة الحبس، بسبب عدم تنفيذ حكم قضائى.

وأشار رئيس النادى الأهلى إلى وصول خطاب من اللجنة الأولمبية بعدم جواز إقامة الجمعية العمومية للنادى على يومين، وفى حال عدم وصول سبب قانونى يمنع ذلك، فسيتم إقامة الجمعية على يومين دون تراجع.

وأعلن رئيس الأهلى أن ناديه لن يتقدم بشكوى للجنة الأولمبية الدولية ضد اللجنة الأولمبية المصرية، بسبب الصراع بينهما على اللائحة الاسترشادية، ولكن إذا وجد الأهلى هناك تعنتاً ضده، وأن التصعيد للجنة الدولية لن يضر الرياضة المصرية، ربما يقدم على هذه الخطوة.

وكشف "طاهر" أنه يفضل التدخل الحكومى عن تدخل اللجنة الأولمبية الدولية، قائلا، "المجلس الحالى سيقدم كشف حساب للجمعية العمومية، وسوف نحسم أمر إقامة الجمعية العمومية على يوم واحد أو يومين فى اجتماع مجلس الإدارة الاثنين المقبل".

واختتم رئيس تالقلعة الحمراء حديثه مؤكداً أن الأهلى شارك فى البطولة العربية لأسباب وطنية وسياسية، لأن مشاركته كانت ضرورية لإنجاح هذا الحدث العربى المهم، وأن الفريق حقق مكاسب كبيرة من هذه البطولة، رغم خروجه من الدور نصف النهائى على يد الفيصلى الأردنى، موضحاً أن الأهلي حقق مكاسب فنية من البطولة، بعدما كشفت فريقين مختلفين بالأهلي.

وأضاف أن حسام البدرى، المدير الفنى للأهلى، رفض المشاركة فى البطولة بسبب إجهاد اللاعبين، لكن المجلس أصر على المشاركة لإنجاح البطولة العربية










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة