قال رئيس تيار الغد السورى المعارض، أحمد الجربا، إنه استنادا لعدد من الثوابت المصلحة السورية شرع باتفاقات بدأت بالغوطة وانتقلت إلى حمص، مؤكدا أن الهم الأول والأخير الوصول إلى أهداف الشعب السورى التى سطرها بالدم فى ثورة الكرامة، وأن أقصر الطرق وأقلها ضررا للوصول لنتيجة عملية التواصل مع روسيا للوصول إلى نتيجة مرضية، مشيرا إلى أن ذلك تم عقب مشاورات مع عدد من الشركاء السياسيين والفصائل.
وأكد "الجربا" فى كلمة له خلال مؤتمر صحفى بأحد فنادق القاهرة الكبرى، اليوم السبت، أن اختيار مصر دولة راعية لم يأت ترضيةً أو لمصلحة ضيقة، بل كانَ نتيجةً طبيعيةً وضروريةً لأسباب عدة منها عدم وجود صراعٍ بين مصر وأى فصيلٍ سورى فاعل فى مناطق الاتفاقات، إضافة إلى عدم دعم مصر لأى طرف عسكرى فى الأزمة، الأمر الذى يشكل حساسيةً لأطراف اُخرى، موضحا أن علاقة الثقة المتينة بين مِصرَ وروسيا كانت دافعا إيجابيا له كجانب سورى.
وشدد الجربان على أن الجانب المِصرى لم يتجاوز فى أى تفصيل حدود الوساطةِ والرعاية، بل كان "داعماً دوماً ما نطرحه فى المفاوضات".
تيار الغد السورى هو تيار وسطى يضم كافة أطياف المجتمع السورى بعيدا عن التطرف، ويسعى لحل الأزمة السورية بآليات واضحة وحاسمة ووقف نزيف الدم السورى، وعودة المهجرين إلى سوريا وتعمير البلاد التى تعانى من الخراب والدمار منذ أكثر من 6 سنوات.
ووقع رئيس تيار الغد السورى أحمد الجربا اتفاقين لخفض التعصيد فى الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالى، بوساطة مصرية وضمانة روسية، وهو الاتفاق الذى من شأنه وقف نزيف الدماء فى سوريا وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة للمنطقتين المحاصرتين منذ ما يقرب من 4 سنوات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة