لازم تعرف.. أم كلثوم فشلت فى إقناع مختار التتش بالتراجع عن الاعتزال

السبت، 05 أغسطس 2017 01:00 م
لازم تعرف.. أم كلثوم فشلت فى إقناع مختار التتش بالتراجع عن الاعتزال أم كلثوم كوكب الشرق
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

محمود مختار محمد رفاعى، المعروف بـ”مختار التتش”، أسطورة النادى الأهلي، وواضع حجر أساس بناء المنظومة الاحترافية للقلعة الحمراء بشكلها الحالى.

مع حلول عام 1940، قرر مختار التتش نجم الأهلى ومصر  تعليق حذائه وإعلان اعتزاله، وهو فى كامل لياقة وأعلى مستوى، الأكمر الذى كان بمثابة صدمة لملايين الجماهير المصرية.

طالبه الكثيرون بالبقاء والاستمرار، ولجأ أصدقاؤه إلى سيدة الغناء العربي أم كلثوم لتثنيه عن قراره، لصلتها القوية به، وما بينهما من ود وتقدير واحترام.

ولكن التتش تمكن من إقناع سيدة الغناء العربي بوجهة نظره، ورغبته في الاعتزال وهو في أوج مجده وإسمه يتردد هتافا على ألسنة الجماهير.

وعقب الاعتزال لم يبتعد التتش عن كرة القدم بشكل خاص والرياضة بشكل عام، فقد عمل مدربًا لفريق الكرة بالنادى الأهلي ثم سكرتيرًا للعبة، ومراقبًا للألعاب في النادي، ثم تولى منصب المدير العام لرعاية الشباب بوزارة الشئون الاجتمـاعية، وسكرتيرًا للجنة الأوليمبية المصرية من عام 1956 إلي عام 1959، وعضو لجنة التخطيط بالمجلس الأعلى لرعاية الشباب، ثم وكيل وزارة الشباب، وأشرف طوال فترة عمله الإدارى على سن ووضع القوانين التى تنظم النشاط الرياضى في الأندية والاتحادات واللجنة الأوليمبية .

ومع حلول شهر أكتوبر عام 1965، أحيل محمود مختار التتش إلى المعاش، ومنحه الرئيس جمال عبد الناصر وسام الرياضة من الدرجة الأولى اعترافا بفضله على الرياضة المصرية.

وفي يوم 21 ديسمبر 1965، وحينما كان يجلس فى الصباح بين أصدقائه داخل النادى الأهلي الذى عاش وفياً له طيلة عمره، شعر التتش بإرهاق شديد، فتوجه فورًا إلى منزله، وأسلم الروح إلى خالقها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة