شهدت شواطئ مصيف بلطيم، إقبالا من الزائرين من عدد من المحافظات، ومن أهالى مراكز ومدن محافظة كفر الشيخ، لقضاء عدد من أيام العطلة السنوية، وهروباً من ارتفاع درجات الحرارة، كما تواجد رجال الإنقاذ على شواطئ المصيف الستة، لمنع المصطافين من الدخول فى المناطق الخطرة التى تعرضهم للغرق، وحفاظاً على أرواح المصطافين.
ورصدت عدسة اليوم السابع، توافد عدد كبير من المصطافين على شواطئ مصيف بلطيم، ولجوء الأسر للشماسى للاحتماء من حرارة الجو، ورغبة الأطفال باللعب فى الرمال.
كما رصدنا وجود عدد من شباب البرلس ومدن وقرى محافظة كفر الشيخ فى المصيف وسيلة لكسب الرزق من خلال دفع عربات محملة بالملابس، والأحذية، والتين الشوكى، والترمس واللب، ومن ربات المنازل والفتيات من حملت إناء من الألمونيوم به البطيخ أو التين الشوكى، وتواجد على طول الشاطئ فرق الإنقاذ لتحذير المصطافين من الاقتراب من المناطق الخطرة.
قال المهندس فادى شميس رئيس مدينة مصيف بلطيم، أن المصيف شهد زحاماً شديداً، مؤكداً أن غرفة العمليات تتابع شواطئ المصيف الستة، وأنه اطمأن على توفير جميع السلع التموينية ومراقبة المخابز بالمدينة وتنفيذ حملات مكبرة النظافة صباحا ومساء وانتشار فرق الإنقاذ المدربة وأفراد الشرطة على الشواطئ لمنع أى مضايقات قد تحدث للمصطافين فى ظل الزحام الشديد. ومتابعة حركة الإقبال للمصطافين والزوار.
وأضاف شميس، أن اللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ شدد على توفير كافة السلع الغذائية للزائرين بالإضافة لتقديم تقرير يومى بحالة المصيف، وإيجاد خدمات جديدة للمصطافين.
وقال محمود الخطيب، مدير الإعلام بمصيف بلطيم، إن المصيف يحتوى على عدد المناطق التى يتجه لها الزائرين لقضاء أوقات ممتعة وخاصة الأطفال، فهناك بالمصيف 5 ملاهى يشمل كل منها على ألعاب للأطفال وللكبار وسينما مخصصة للأطفال، والسرك، والساحر، ومراجيح، وعدد من الألعاب المتعددة.
وأضاف الخطيب، أن أسعار العشش والشقق تختلف حسب موقعها وحسب الأيام التى يقبل عليها المترددين على المصيف فأرخص الأيام ابتداء من يوم الأحد حتى يوم الأربعاء، وتزداد أسعار العشش أيام الخميس والجمعة والسبت، نظراً للإقبال الكبير على شواطئ المصيف، مؤكداً أن أسعار العشش والشقق فى الصف الأول المواجهة للبحر المتوسط ب 300 جنيه فى اليوم أيام الزحام، وتنخفض ل 250 جنيه، أما الصف الثانى ب 250 جنيه أيام الزحام و200جنيه فى الأيام العادية، وهناك عشش ب 50 جنيه فى الليلى البعيدة عن الشاطئ.
قال محسن محمد على، طالب جامعى، من مدينة البرلس، إنه يجد فى المصيف كل عام مكان لبيع التين الشوكى ليوفر لنفسه نفقاته اليومية ومساعدة أسرته، مؤكداً أن هناك المئات من الشباب يتواجدون بشواطئ المصيف للعمل فى أشهر الصيف ليوفرون لأنفسهم ما ينفقونه أيام الدراسة، وفى نفس قضاء أيام الصيف فى جو ممتع.
زحام بمصيف بلطيم لتوافد الأسر من المحافظات
متابعة رجال الإنقاذ للمصطافين
أحد الملاهى فى شاطئ المصيف
التمتع بمياه البحر الصافية ببلطيم
إقبال الأسر على مصيف بلطيم
اقبال كبير من المترددين على المصيف
مصيف بلطيم مورد رزق للشباب
ألعاب متعددة بالمصيف ببلطيم للأطفال
تعدد الملاهى والألعاب ببلطيم
زحام شديد بمصيف بلطيم
جمال شواطئء المصيف تجذب الاسر
روعة مناظر الشوارع بالمصيف
توافد المصطافين على شواطئ بلطيم
الأطفال يستمتعون بدفن جزء من أجسادهم بالرمال ببلطيم
بعض ميادين مصيف بلطيم
المناطق الخضراء المجاورة لشاطئ البحر المتوسط ببلطيم
جانب من توافد المصافين
زراعة النخيل تزين شوارع المصيف
طفلة تلعب بالرمال بشاطئ الزهراء ببلطيم
المنطقة القريبة من المصيف مليئة بالخضرة والنخيل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة