سوريا: انتخابات المناطق الكردية "مزحة".. ولن نسمح بتهديد وحدة أراضينا

الأحد، 06 أغسطس 2017 09:40 م
سوريا: انتخابات المناطق الكردية "مزحة".. ولن نسمح بتهديد وحدة أراضينا فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السورى
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وصف فيصل المقداد، نائب وزير الخارجية السورى، اليوم الأحد، اعتزام الإدارة الكردية فى شمال سوريا، تنظيم انتخابات، بأنها "مزحة"، وقال إن الحكومة لن تسمح لهم بتهديد وحدة الأراضى السورية.

وقال المقداد، فى مقابلة مع "رويترز"، وهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بى.سى)، فى دمشق، إن الحكومة ستؤكد فى النهاية سيطرتها على المناطق الخاضعة للأكراد، وهو ما تساهلت فيه دمشق حتى الآن فى إطار علاقة مضطربة، مضيفًا

وقال المسئول السورى، "الانتخابات ستكون مزحة، وسوريا لن تسمح أبدا بانفصال أى جزء من أراضيها".

وتسيطر جماعات كردية، وحلفاؤها، على مساحات من شمال سوريا ضمن مناطق تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة، وهى تحالف من فصائل مسلحة تقوده وحدات حماية الشعب الكردية.

كانت الإدارة التى يقودها الأكراد، حددت فى نهاية يوليو، الفترة بين أواخر الصيف، ويناير، لإجراء انتخابات مجلس محلى وبرلمان إقليمى فى خطوة تهدف على ما يبدو لتعزيز حكمها الذاتى المتنامى.

وأوجدت جماعات كردية مناطق حكم ذاتى منذ مرحلة مبكرة من الصراع الذى تفجر فى العام 2011، لكنها تقول إنها لا تسعى إلى الانفصال عن دمشق.

وقال المقداد، "نعتقد أن المواطنين السوريين فى شمال سوريا لن يعرضوا الوضع للخطر فى البلاد أو يتحركوا باتجاه أى شكل من أشكال تقسيم سوريا، من سيتحركون فى تلك الاتجاهات يعرفون الثمن الذى سيدفعونه".

وعندما سئل هل ترغب الحكومة السورية فى استعادة مناطق تسيطر عليها جماعات كردية حاليا، رد بأنها "ليست مسألة ترغب، ولكن ينبغى عليها أن تقوم بها"، مضيفًا "وحدة الأراضى السورية لن تكون أبدا محلا للجدال".

وقال إن مسئولية المجتمع الدولى الحفاظ على وحدة سوريا، وجدد دعوة دمشق المتكررة لدول خارجية بوقف تمويل جماعات تقاتل فى الصراع السورى، كما حث المقداد، الولايات المتحدة، على وقف أنشطتها داخل سوريا، قائلا إنه يرى أن أفعالها غير قانونية وتتسبب فى سقوط آلاف الأرواح.

ويدعم التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش"، قوات سوريا الديمقراطية، بضربات جوية، وأشكال أخرى من المساعدات العسكرية، فى حربها لطرد التنظيم من سوريا.

وفى مطلع يوليو، قال التحالف - الذى يحقق فى تقارير عن سقوط قتلى مدنيين نتيجة للحملة على التنظيم فى سوريا والعراق - إن 600 مدنى على الأقل، قتلوا فى ضربات جوية فى البلدين منذ بدء عمليات الحملة فى العام 2014، وأعلنت منظمات تراقب الحرب فى سوريا والعراق عن عدد أكبر بكثير.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة