مرت 5 أشهر على تشكيل اللجنة التأسيسية للإعلاميين من قبل المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، لمباشرة إجراءات تأسيس نقابة الإعلاميين، التى تتكون من 11 عضوا، بدون مقر لها.
استضافت مؤسسة «اليوم السابع» حمدى الكنيسى رئيس نقابة الإعلاميين وعدد من أعضاء اللجنة التأسيسية المشكلة من قبل مجلس الوزراء لمباشرة إجراءات تأسيس النقابة وهم أيمن عدلى ومحجوب سعدة والإعلامية ريهام إبراهيم، فى ندوة لتقديم كشف حساب عن عمل اللجنة خلال الخمسة أشهر الماضية، حيث أكدوا أن الستة أشهر ليست كافية لعمل اللجنة، وأنهم طالبوا بأن تكون المدة 9 شهور أو سنة.
«اليوم السابع» لحمدى الكنيسى.. بداية حدثنا عن أبرز إنجازات اللجنة وباقى المهام المتبقية؟
أنجزنا بعض الأمور خلال الـ 5 أشهر الماضية أبرزها الانتهاء من ميثاق الشرف الإعلامى ووضع الضوابط الخاصة بالعضوية واستمرار تلقى طلبات العضوية، وخاصة أننا نعمل دون مقر، وهناك جزء هام من مهام اللجنة متبق وهو بدء مهام لجنة القيد وسنعمل بأقصى جهد للانتهاء من مهامنا.
هل الستة أشهر كانت كافية لعمل اللجنة؟
الستة أشهر ليست كافية وطالبنا بأن تكون المدة 9 شهور أو سنة وحدث تعديل فى المدة ربما يعنى ثقة الحكومة فى أننا نستطيع عمل المعجزات فى وقت صغير، ولكن زمن المعجزات ولى وانتهى، وخاصة أن هناك أمرا أساسيا هاما وهو أن اللجنة لا تستطيع القيام بمهامها إلا بعد توافر الدعم المالى والإدارى من الدولة بحكم القانون، لم يتم تقديم الدعم وأنا ليس دفاعا عن الحكومة، ولكن ما أعلمه من خلال اتصالاتى مع وزيرة التخطيط ومع كل المسؤولين تبين أنهم ينتظرون الميزانية الجديدة، وفى القريب العاجل الحكومة ستقوم بدورها وسيتم التدعيم المالى والإدارى، أخذنا المقر اسمًا، ولكن تجهيزه فى الأساس ليس بإمكاننا، المقر يحتاج إلى مليون أو ٢ مليون جنيه لتجهيزه.
شكلنا لجنة على أعلى مستوى من أساتذة الجامعات وخبراء لوضع ميثاق الشرف الإعلامى وتم الانتهاء من إعداد الميثاق، وسنبدأ الحوار المجتمعى مع الإعلاميين، خلال أيام، قدمت للجنة 6 مواثيق شرف من جهات مختلفة لاختيار الأفضل، ميثاق الشرف إنجاز لنا، وأعضاء المجلس الأعلى للإعلام يعلمون جيدًا أن الجهة الوحيدة المنوط بها إصدار ميثاق الشرف الإعلامى هى نقابة الإعلاميين.
تحديد مدة 6 أشهر لعمل اللجنة لم يكن واقعيا أو عمليا، خاصة أنه صدم بالقانون نفسه والقانون ينص على أن الدولة تدعم النقابة ماديا وإداريًا والدولة لم تتمكن من تحقيق ذلك لأن الحكومة منتظرة الميزانية الجديدة، التى أخذت وقتا وحتى وقتنا هذا لم يتم تقديم الدعم، أزمة المدة ستحل بشكل واقعى بأن يتم مد عمل اللجنة بإقرار من الحكومة.
هل تلقيت وعدا من رئيس الحكومة لمد عمل اللجنة؟
هناك مشروع قرار سيتم تقديمه للحكومة لمد عمل اللجنة ينص على: أنه للأسف عدم تقديم الدعم المالى والإدارى لم يتح الفرصة للجنة، فإنها رأت أن يتم مد عمل اللجنة، لو بدأ الدعم من الشهر المقبل سننجز مهامنا بعده بثلاثة أشهر، الباقى من مهامنا فى حاجة إلى جهد مكثف وسيكون هناك استجابة.
حدثنا عن كواليس تواصلك مع الوزراء؟
حوارى مع الحكومة لا يتوقف، التقيت المهندس ياسر القاضى، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بحضور أيمن عدلى، عضو اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين، وأكد حرص الوزارة على دعم دور النقابة لإعادة التوازن الإعلامى وما تمثله من أهمية فى ضبط المنظومة الإعلامية خلال الفترة المقبلة فى وقت تحتاج فيه مصر إلى منظومة إعلامية تدعم وتساعد التنمية والبناء وزير الاتصالات قالى إنت أكبر من النقابة، وأعلن عن دعمه للنقابة، والتقيت أيضا بوزيرة التخطيط وبعض المسؤولين فى الدولة بشأن مقر النقابة.
ماذا عن غرفة صناعة الإعلام؟
غرفة صناعة الإعلام شىء تابع لوزارة الاستثمار لم تدخل فى صلب العمل الإعلامى، التزام الإعلاميين العاملين بالقنوات التابعة للغرفة بقراراتها ليس نتيجة أن الغرفة تمثل كيانا قانونيا، ولكن يأتى فى إطار أنهم أصحاب مع بعض، دورها لا يتدخل إطلاقًا فى دور النقابة، وليس هناك وجه مقارنة بين النقابة وغرفة صناعة الإعلام، كان متاحًا من أحد رجال الأعمال تقديم دعم للنقابة، ولكن رفضنا لأن لديه قناة.
وماذا عن تصريحاتك المتكررة بشأن الإعلان استلام المقر الأسبوع المقبل؟
كنت أدلى تصريحاتى بناء على وعد من الحكومة، كان توقع من الحكومة أن يتم الانتهاء من القانون فى مجلس النواب وبدء الميزانية، استعنا بمكتب استشارى محترم يقوم على دراسة المقر، أسجل لرئاسة الوزراء موقفا كريما ورائعا، عرض على أن يكون مقر النقابة فى شقة أو دور فى مقر الهيئة العامة للاستعلامات، ولكن رفضنا وطلبنا مقرًا آخر، وتم الموافقة على طلبنا، وقابلنا رئيس مجلس إدارة شركة مصر للبترول، وبدأنا فى التعاقد، ولكن فى النهاية كله مرتبط بالدعم المالى والإدارى من الدولة والميزانية تم اعتمادها من مجلس النواب وتنتظر الإقرار ولم تحدد، المقر ضرورة من أجل بدء عمل لجنة القيد وفرز استمارات العضوية.
من المسؤول عن وضع الضوابط الحاكمة للدراما؟
-الدراما تاهت وسط القانون، كل منظومة وكل جهة يجب أن تعرف حدودها، وهذا يدفعنا للحديث عن تعديل تشريعى فى قانون النقابة، الدراما وبرامج التوك شو خارج القانون وعندى وعد من رئيس النواب وأسامة هيكل بحل ذلك.
ما مصير الدخلاء على مهنة الإعلام؟ وما موقفهم من القيد فى النقابة؟
من يمارس النشاط الإعلامى دون أن يكون له تصريح بمزاولة المهنة يتعرض لعقوبة جنائية بحكم القانون.
متى يتحقق إلزام غير الإعلاميين بالحصول على تصريح مزاولة مهنة؟
فى أقرب وقت ممكن، ونحن بصدد حل مشكلة الدعم المالى والإدارى وسندعو الجمعية العمومية خلال فترة وجيزة وسنخطر جميع المؤسسات الإعلامية بشروط القيد ومزاولة المهنة.
هل مشكلة عدم توفير الدعم للنقابة وراء تعطل لجنة القيد وباقى مهام اللجنة؟
عاوز دعم كامل يساعد على الإنجاز، وبرغم كل الصعاب إلا أننا أنجزنا الكثير، مشكلة الدعم ليست مقصورة على النقابة فقط، ولكن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام يعانى أيضا من نفس المشكلة حتى الآن، الأمور لم تأتى بسهولة، من مشوار الكفاح بالنسبة لى مررت بمراحل لا يتم تخيلها بشأن إنشاء نقابة للإعلاميين، وبرنامجى عمل رد فعل داخل إسرائيل أثناء حرب أكتوبر، وتقديرا لدورى الوطنى والمهنى الرئيس السادات، طلب تكريمى ولكنى طالبت منه بإنشاء نقابة للإعلاميين، تعرضت لمتاعب، دخلت مجلس النواب فى دورة 2010 وقدمت طلبا لإنشاء نقابة للإعلاميين، ولكن تم وضع الطلب فى الدرج، وطالبت من ياسر رزق أثناء إجراء حوار له مع أنس الفقى، وزير الإعلام حينئذ، بإدراج سؤال ضمن الأسئلة الموجهة له عن قانون النقابة، ولكن الفقى رد قائلا: «بلاش السؤال ده».
أنا آخر واحد ممكن يتهم إنى بجامل أو أنافق، الرئيس السيسى سيحسب له إقرار النقابة، لا يوجد أى توجه ضد الكيان النقابى، الرئيس السيسى يعلم أن النقابة هى القادرة على اإادة التوازن للإعلام رغم شكواه يوميا من الإعلاميين.
ما مصير الممثلين الذين يقدموا برامج توك شو من القيد فى النقابة؟ وهل سيكون لهم تصاريح مزاولة مهنة؟
مع الوقت سنرى الأعمال فاقعة الأخطاء، والدراما قادمة فى القانون، والشاشات والإذاعة لم تعد ساحة مباحة، مع الوقت سيكون هناك نوع من الرؤية الدقيقة، عضو نقابة الصحفيين وعضو نقابة المهن التمثيلية، ليس لهم حق العضوية فى نقابة الإعلاميين، ولكن لكى يعمل كلا منهما لابد أن يحصلا على تصاريح مزاولة المهنة.
هناك أكثر من مادة بها مشاكل قانونية فى قانون النقابة، ولابد أن يتم إصلاح القانون وخاصة فى ظل عدم حديثه عن وجود جدول منتسبين فى النقابة.
هل ترغب فى الترشح لمنصب نقيب الإعلاميين، وخاصة فى ظل نص القانون على عدم أحقية أعضاء اللجنة التأسيسية فى الترشح؟
حلمى كله كان خروج النقابة للنور، طرح اسمى ثلاث مرات لمنصب وزير الإعلام، الأولى كانت أيام الرئيس الأسبق حسنى مبارك، أنا لم أسع لأى منصب، كل المواقع التى أخذتها كنت أفاجأ بها، والثانية بعد ثورة يناير لواء كلمنى وأكد لى أن اسمى مطروح بقوة لمنصب وزير الإعلام وطالبنى بالحديث مع المشير طنطاوى ولكنى قولتله: الحكومة الحالية مش هتكمل، والمرة الثالثة أثناء حكم الدكتور محمد مرسى كلمنى عمرو الليثى، وقال لى أن مرسى كان يعرض عليه منصب وزير إعلام، ولكنه قاله له بأن الأجدر لذلك هو حمدى الكنيسى وعندما جاءنى وأخبرنى بذلك رفضت لأنى لم أستعد للتعاون مع هؤلاء.
ماذا ستفعل اللجنة التأسيسية مع غير المهنيين؟
لو وجدنا الأداء المهنى لإعلامى ضعيفا «سنركنه على جنب لحين أخذ دورات تدريبية».
هل تسعون لتوفير بدل تدريب لأعضاء النقابة أسوة بالصحفيين؟
سنستطيع منح بدل للأعضاء وهناك حديث عن إقامة مدينة سكنية ومستشفى للإعلاميين.
باعتبارك عضوا فى الهيئة الوطنية للإعلام.. ماهى خطة الهيئة لإصلاح ماسبيرو وتطوير الأداء المؤسسى؟
مهمة الهيئة الوطنية للإعلام ليست سهلة، ولكن نحن نعرف تفاصيل المشاكل، أنا رئيس لجنة التطوير المؤسسى ودورها رئيسى جدا، واللجنة أعدت مشروعا لإصلاح ماسبيرو، ولجنة التطوير المؤسسى ستقوم بشغل هائل.
وما تعليقك على حديث البعض بوجود خلافات داخل اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين؟
الاختلاف غير الخلاف، هناك نقطة اتفقنا عليها من قبل وهى الخاصة بالعضوية، كلنا نعلم أن عددا كبيرا من القنوات ترفض تماما تحرير أى عقد للمذيع عندها، ولذلك قررنا الاكتفاء بكل ما يثبت أن المتقدم للقيد بالنقابة يمارس العمل، المستشار القانونى للنقابة أكد أن إدراج العقد ضمن شروط العضوية غير ملزم، لا توجد خلافات داخل اللجنة والروح طيبة وأى انفعال يزول.
لماذا لم تقم نقابة الإعلاميين بدورها اتجاه الإذاعية القديرة نبيلة سنبل، وخاصة عقب استغاثتها من تدهور حالتها الصحية وعدم قدرتها على تحمل نفقات العلاج؟
تحركت فور علمى بما تعرضت له الإذاعية القديرة نبيلة سنبل، من سوء تردى الخدمة العلاجية لها، أنا كنقابة ليس لدى رأس مال يسمح أن نساهم فى العملية ذلك ومؤسسة الرئاسة ووزارة الدفاع تدخلت لإنهاء أزمة الإذاعية الكبيرة.
«اليوم السابع» لـ«أيمن عدلى».. حدثنا عن خطوات إنشاء نقابة الإعلاميين؟
_ بداية أحب أوجه شكرى لمؤسسة «اليوم السابع» العريقة على استضافة أعضاء اللجنة التأسيسية، «اليوم السابع» مؤسسة تتسم بالمهنية والمصداقية، أما عن نقابة الإعلاميين فهى مهمة وطنية تاريخة وحمدى الكنيسى ناضل عشرات السنين من أجل إنشاء نقابة للإعلاميين وبمجرد إقرار قانون إنشاء نقابة للإعلاميين فهو يعد إنجازا بكل المقاييس بعد كفاح طويل، أما عن إنجازاتنا خلال الفترة الماضية فقمنا بأشياء كثيرة، أول شىء هو تحديد من هو الإعلامى وهو كل من يعمل بالمهن الآتية المذيع والمخرج والمعد والمحرر المترجم على ألا يكون عضوا فى نقابتنين مهنيتين، النقابة هى المرجعية الأولى لعمل الإعلاميين فى مصر، لا يجوز لأى حد غير هؤلاء الحصول على كارنيه نقابة إلا من يأخذ تصريح مزاولة مهنة، لن يظهر على الشاشة إلا من يأخذ تصريح مزاولة مهنة.
بعد تشكيل نقابة للإعلاميين.. فكيف يتم ضبط الشاشة؟
ميثاق الشرف سيكون الوثيقة بين الإعلاميين والنقابة، وسيتم من خلاله محاسبة ومسألة الإعلاميين وسيحدد حقوق وواجبات الإعلاميين، لم يكن هناك ظهور على الشاشة إلا من خلال ميثاق الشرف الإعلامى، ميثاق الشرف هو معيار الحقوق بين النقابة والمواطن وهو دستور النقابة، سيتم إنذار المخالفين وإخطارهم وتحذيرهم، وسيتم عمل العضوية للأعضاء خلال الفترة المقبلة، النقابة أتت لضبط المهنة والحفاظ على القيم والمبادئ والشارع المصرى.
ماهو الدور الذى يجب أن تقوم به النقابة بالنسبة للدراما والسوشيال ميديا؟
القانون الحالى لم يجعل النقابة تقوم بمحاسبة ما يذاع على التليفزيون من دراما، والنقابة لا تتدخل فى الأعمال، لابد من الحفاظ على الأمن القومى والحياء المصرى، الإبداء غير مرتبط دائما بخدش الحياء، نحن مع الإبداع، فى التليفزيون المصرى، هناك رقابة على الأفلام، النقابة هى المسؤولة عن المواطن والحفاظ على الأمن القومى، نقابة الإعلاميين تعلى من الكلمة وتؤثر فى الرأى العام، والدراما ليست موجودة فى القانون.
هل قرار نقابة الإعلاميين بإيقاف المذيعة شيماء جمال مقدمة برنامج المشاغبة على قناة ltc والمعروفة إعلاميا «مذيعة الهيروين» ٣ أشهر قانونى؟
بمجرد تاريخ إقرار قانون نقابة الإعلاميين وتشكيل اللجنة التأسيسية فنحن مسؤولين عن الشاشة والميكروفون والمهنة، لنا الحق فى ذلك وسنعطى إنذارا لكل من يتجاوز القواعد والأخلاق، من دور النقابة الحفاظ على المواطن المصرى.
حدثنا عن أبرز بنود ميثاق الشرف الإعلامى المعد؟
المسودة النهائية لميثاق الشرف الإعلامى لم تخرج للنور حتى الآن وستخرج خلال أيام وسيتم طرحه للحوار المجتمعى، نثق أننا لن نفرط فى عمل كيان قوى، ولم يظهر على الشاشة كل من يتجاوز حدود الحريات ويتجاوز فى حق الدولة لأننا نعمل من أجل المواطن المصرى والدولة المصرية.
«اليوم السابع» لمحجوب سعدة: هل للنقابة دور تجاه الأعمال الدرامية الخارجة؟
حتى هذه اللحظة الأعمال الدرامية لا تخضع فى نطاق مسألة النقابة، نحن مسؤولون فقط عن البرامج، الحرية تعنى المسؤولية الكاملة عن كل ما يقدم، كل دولة تبنى ثقافتها بما يتماشى مع الظروف الاجتماعية والاقتصادية لها، مش الدنمارك ولا غيرها ستكون نموذجًا لنا.
أعضاء اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين انشغلوا بتجهيزات المقر والجانب الإدارى وابتعدت عن الجانب المهنى.. ما تعليقك؟
عمل اللجنة فى هذه الفترة إدارى أكثر من كونه خدميا، نحن نؤسس نقابة، يعنى تجهيز مقر ثم وضع ضوابط ثم إعداد ميثاق شرف إعلامى، أنجزنا ذلك، وفى إطار التطبيق، قعدنا فترة كبيرة فى التفاوض بشأن مقر النقابة، أنجزنا عددا من المهام بقوة فى وقت قياسى، لا يوجد تقاعس منا، عرض علينا فى البداية مقرا لا يليق بإعلاميين مصر، وتم الاعتراض عليه وأخذنا مقرًا آخر يليق بنا، لو تم تجهيز المقر سيتم فرز الاستمارات فى أسرع وقت، لدينا استمارات كثيرة، ولكن لم نتمكن من فرزها حتى الآن بسبب عدم الانتهاء من تجهيز المقر، نحن فى حاجة إلى 300 ألف جنيه لتجهيز المقر بأقل التكاليف، لم نجمع من الاستمارات سوى 60-70 ألف جنيه فقط، مبلغ ضئيل جدا، نحن فى انتظار دعم الحكومة، الدور الثانى للنقابة يحتاج تجهيز يتعدى المليون ونصف جنيه.
ماهى مصادر دخل النقابة؟
أى كيان نقابى قوته بقوة صندوقه، نقابة الإعلاميين ستكون من أقوى النقابات فى مصر، لأن مصادر دخلها قوية جدا، عندما نمتلك أموالا كثيرة فى الصندوق ستسهل فى تقديم الخدمات للأعضاء، نحن متفائلون جدا بهذا الكيان، وهذا الكيان غير مسبوق فى تاريخ مصر، هناك عدد كبير من رؤساء نقابات بالدول العربية يتواصلون معنا من أجل عقد برتوكولات تعاون معنا.
حدثنا عن الشروط النهائية للقيد بالنقابة التى تم تحديدها من قبل اللجنة التأسيسية؟
_«مش أى حد سيحصل على تصريح مزاولة مهنة، لدى قانون يحترم والقانون فوق الجميع ولن نتجاوزه، وعرف أن الإعلامى هو كل من يقيد فى النقابة ويباشر نشاطا إعلاميا فى إحدى الوسائل الإعلامية بناء على رابطة قانونية قوامها أداء عمله، القانون سيطبق بكل حيادية على الجميع دون أى تحيز، الصحفيون الممارسون لمهنة الإعلام سنصدر لهم تصاريح مزاولة مهنة فقط، الشروط واضحة وصريحة ونحترمها والمستشار القانونى فى ضوء سن الرابطة القانونية للشروط.
«اليوم السابع» لريهام إبراهيم.. ما تعليقك على برامج المقالب، التى عرضت خلال شهر رمضان الماضى؟ وهل يحق للصحفيين العاملين فى برامج التوك شو الحصول على عضوية نقابة الإعلاميين؟
_ كان هناك خروج جامد فى بعض البرامج وخاصة برامج المقالب، التى عرضت خلال شهر رمضان الماضى إبرزهم برنامج رامز تحت الأرض، أما بالنسبة لموقف الصحفيين من العضوية، فيمنع قانونا، من يجمع بين نقابتين لا يجوز الجمع بينهما، تطبيق القانون سيصاحبه مشاكل، وخاصة فى ظل عمل هؤلاء، وخاصة فى ظل وجود أسماء إعلامية كبرى تقدم برامج وهى فى الأصل حاصلة على عضوية نقابة الصحفيين، نتشاور دائما مع المستشار القانونى للجنة بشأن هؤلاء، وسيكون هناك تصريح مزاولة المهنة لغير الأعضاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة