قال وزير الخارجية الإسبانية، ألفونسو داستيس، إن "إسبانيا لن تعترف بالجمعية التأسيسية الفنزويلية، وتلتزم بالضغط على نظام الرئيس نيكولاس مادورو ولكن دون عقوبات اقتصادية والتى يعتبرها ستأتى بنتائج عكسية.
ونقلت صحيفة " إيه بى سى" الإسبانية، قول داستيس بإنه "يجب علينا أن نمضى خطوة أخرى إلى الأمام فى تكثيف الضغوط على النظام الفنزويلى وذلك من خلال، أولا عدم الاعتراف بالجمعية التأسيسية ومن ثم محاولة توجيه تحديد تدابير جديدة لإتباعها.
وأشار داستيس إلى أن من أهم التدابير الرامية إلى المسئولين عن الوضع فى فنزويلا، السفر وهذا سيكون من خلال تعليق التأشيرات، أما بالنسبة للعقوبات الاقتصادية فأنها تأتى بنتائج عكسية، ومن شأنها أن تجعل الواقع أكثر صعوبة بالنسبة للمواطنين الفنزويليين.
ويؤكد الوزير أن إسبانيا لن تعترف بالجمعية التأسيسية، لأنها ضد إرادة الأغلبية الفنزويليين وليست وسيلة مناسبة لاستعادة الديمقراطية، مشددا على أن الاتحاد الأوروبى عليه مناقشة التدابير اللازمة ويجب كبح مادورو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة