رصد "اليوم السابع" خلال تغطيته اليومية والمستمرة للصحف الأجنبية الصادرة، اليوم الاثنين، العديد من التقارير وكان فى مقدمتها استمرار التحقيقات الأمريكية حول تدخل المخابرات الروسية فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية التى أجريت فى نوفمبر الماضى.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست"، تصريحات رود روزنشتاين، نائب وزير العدل الأمريكى، التى قال فيها إن التحقيق المتسع فى التدخل الروسى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية العام الماضى لا يزال يجرى على قدم وساق، حتى مع وصف الرئيس ترامب لهذا الأمر بأنه مختلق بالكامل.
وأضاف روزنشتاين، الوحيد الذى يملك سلطة إقالة مولر فى الوقت الحالى، أن المدعى الخاص يمكن أن يحقق فى أى جرائم قد يكتشفها فى مجال التحقيق، إلا أنه لم يتحدث عن أى من الأفراد يخضعون للتحقيق. ويأتى هذا فى مقابلة بعد أيام من تصريح الرئيس ترامب بأنه يعتقد أنه من غير المناسب أن يتدخل مولر فى الشئون المالية لعائلته.
وردا على سؤال من شبكة "فوكس نيوز" بشأن التحقيق، قال روزنشتاين، إن المحقق الخاص يخضع لقواعد ولوائح وزارة العدل، ولا نتدخل فى محاولة اكتشاف المعلومات.
وذكر موقع هافنجتون بوست، الأمريكى، أن استطلاع رأى كشف عن أن العديد من الأمريكيين لا يعتبرون قطر صديق أو حليف للولايات المتحدة. وبحسب الموقع الإخبارى، الأثنين، فأن مؤسسة "يوجوف" البحثية أجرت استطلاع رأى، شمل 2263 مواطنا أمريكيا، بهدف التعرف على تصور المواطنين الأمريكيين تجاه قطر خاصة بعد الأزمة الناشبة بينها وجيرانها واتهامها بدعم الإرهاب.
ومن اللافت أن الاستطلاع كشف عن أن 27% فقط من الأمريكيين ينظرون إلى قطر كحليف أو شريك للولايات المتحدة. ووجد أن 71% من الأمريكيين يدركون بدرجات مختلفة الخلاف بين قطر وجيرانها العرب. كما تبين 67 % منهم يعرفون أن قطر متهمة بدعم الجماعات الإرهابية والتدخل فى الشئون الداخلية للدول الإقليمية.
وأعرب 69% عدن ترددهم بشأن إبقاء الولايات المتحدة على قاعدتها العسكرية فى قطر. وأعتبر 44% من المشاركين فى الاستطلاع أن قناة الجزيرة، توفير منصة للجماعات الإرهابية.
الصحف البريطانية: مرشحة بريطانية لرئاسة حزب وصفت الإسلام بالشر
ومن جانبها، قالت صحيفة "الإندبندنت"، إن حزب الاستقلال القومى فى بريطانيا يفكر فى عرقلة ترشيح امرأة لقيادته بعدما وصفت الإسلام بأنه "شر".
وأشارت الصحيفة نقلا عن مصادر بالحزب إلى أن المسئولين يشعرون بالقلق من أن آراء أن مارى واترز ستسىء لسمعتهم. وكانت قد تم منعها من الترشح للحزب الأوروبى خلال حملة الانتخابات الكارثية الماضية، وذلك بعدما قالت إن الإسلام شر، وأشارت إلى أن الثقافة الإسلامية لا تتناسب مع الثقاقة البريطانية.
إلا واترز، مؤسسة جماعة مراقبة الشريعة فى بريطانيا أعلنت نيتها خوض الانتخابات على قيادة حزب الاستقلال عقب استقال بول نوتال فى يونيو الماضى. إلى أن الناشطة السابقة فى حزب العمال والتى أطلقت جماعة "بيجدا" المعادية للإسلام فى بريطانيا العام الماضى، ربما يتم استبعادها عن بطاقة الاقتراع من قبل أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال.
على جانب آخر، حذر مراقبون بريطانيون أن الأطفال أصبحوا مدمنين على وسائل الإعلام الاجتماعية مثل الفيسبوك وسناب شات بنفس الطريقة التى أدمنوا بها الوجبات السريعة.
وبحسب صحيفة "تايمز" البريطانية، قالت المفوضة البريطانية آن لونجفيلد، أن شركات التكنولوجيا يجب أن تتوقف عن استخدام خوارزمياتها لجذب الأطفال، كما يجب على الآباء والأمهات لعب دورا فى الأمر.
وقالت "لا أحد منا يريد أن يأكل أولاده الوجبات السريعة طوال الوقت". وأضافت "لهذه الأسباب نفسها، لا ينبغى لنا أن نرغب فى أن يفعل أطفالنا نفس الشىء فى وقتهم عبر الإنترنت، فعندما تجعلنا الهواتف ووسائل الإعلام الاجتماعية والألعاب نشعر بالقلق والإجهاد والخروج عن السيطرة، فهذا يعنى أننا لم نحقق التوازن الصحيح".
كان تقرر لمنظمة أوفكوم، صدر العام الماضى، قال إن الإنترنت قد تجاوز التلفزيون باعتباره وسائل الإعلام المفضلة للأطفال البريطانيين.
الصحافة الإسبانية: مؤسسة التراث الأمريكية: أكثر من نصف هجمات ألمانيا الإرهابية نفذها لاجئين
ومن جانبها، أبرزت الصحف الإسبانية عدد من الموضوعات، منها دراسة أمريكية عن الإرهاب واللاجئين فى ألمانيا، واعتقال مدرس بريطانى بإسبانيا بسبب نشره صور إباحية لأطفال.
وأظهرت دراسة أمريكية حديثة، أن أكثر من نصف الهجمات الإرهابية التى نفذت فى ألمانيا 2014-2016 ارتكبت أو مخطط لها من قبل اللاجئين.
وقالت الدراسة التى نشرتها مؤسسة التراث The Heritage Foundation إحدى بيوت التفكير الأمريكية المحافظة، "إن هجمات الإسلاميين الأجانب نمت نموا مطردا فى عام 2016، فى ذروة أزمة الهجرة".
وأضافت المؤسسة البحثية فى تقريرها الذى نشرته صحيفة "جاثيتا" الإسبانية، أن "منذ بداية أزمة الهجرة، وتخطت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل القواعد من خلال سياستها المرحبة باللاجئين، مما جعل ألمانيا هدف ثابت للإرهاب، وهو ما يزيد الخطر على برلين بشكل خاص، والدليل على ذلك أن عام 2014 لم تشهد ألمانيا أى هجمات إرهابية فى الوقت التى عانت فيه من هجومين عام 2015، وفى عام 2016 تضاعف العدد ووصل إلى ثمانية هجمات.
ومن ناحية أخرى، فقد أدان الاتحاد الإسبانى للصحفيين، الحوادث والهجمات المناهضة للسياحة التى تم تنفيذها على أيدى "جماعات فوضوية متطرفة " استهدفت مدينتى برشلونة ومايوركا، ويرى إن مثل هذه الحوادث تمثل "عقبة رئيسية" فى نمو السياحة الإسبانية.
ووفقا لصحيفة "دياريو دى مايوركا" الإسبانية، فأن تلك الجماعات المتطرفة قامت بنشر تسجيل فيديو وهى تقوم بمحاولة لترهيب السياح، ونشرته على الإنترنت وكتبت عليه "السياحة الضخمة تقتل الأحياء وتدمر المنطقة وتحكم على الطبقة العاملة بالبؤس"، وهو ما أثار اهتمام الشرطة الإسبانية لتفتح تحقيقا فى الأمر.
وأوضحت أن مجموعة من السياح البريطانيين على متن حافلة فى رحلة لمشاهدة معالم المدينة ولكن امتلكهم الرعب عندما قام ملثمون من جماعة "آران" بتمزيق الإطارات وكتابة شعارات على الحافلة.
أما صحيفة "إيه بى سى" فسلطت الضوء على اعتقال السلطات الإسبانية لمدرس بريطانى فى بلد الوليد بإسبانيا ، بعد الكشف عن قيامه بنشر صور إباحية للأطفال عبر الإنترنت، وذلك بعد أن كشف انتربول كندا عن صور إباحية لأطفال توزع من بريد إلكترونى مقره فى إسبانيا، وأبلغت الشرطة المحلية التى قامت بتحديد مكان تواجد المشتبه فيه.
مقرب من نتنياهو شاهد إثبات ضده فى قضايا فساد
ومن جانبها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن آري هارو، المدير السابق لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، سيدلى بشهادته هذا الأسبوع بعدم وقع اتفاقا مع النيابة العامة للشهادة ضد نتنياهو، مقابل عدم إدخاله السجن.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الاتفاق حول هارو إلى ما يسمى بـ "شاهد ملك"، أى الشاهد الذى يكون جزءا من الجريمة، غير أنه يقبل الشهادة ضد شركائه، مقابل الحصول على امتيازات.
وأشارت الصحيفة إلى أن هارو سيدلى بمعلومات فى القضيتين المتهم فيها نتنياهو، والمعروفة إحداهما بالقضية "1000"، والمتعلقة بهدايا ثمينة تلقاها من رجال أعمال، والثانية متعلقة بانتخابات الكنيست الماضية التى ساوم فيها رئيس تحرير " يديعوت أحرونوت".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة