شهدت أبوجا تظاهرة شارك فيها العشرات الإثنين، لمطالبة الرئيس محمد بخارى الذى يتلقى العلاج منذ 7 مايو فى لندن للعودة إلى بلاده أو التنحى.
وعين بخارى الذى لم يكشف عن مرضه، نائبه يمى أوسينباجو ليحل محله.. وسار المحتجون تحت المطر الغزير إلى القصر الرئاسى فى أبوجا رافعين لافتات تطالب بعودة الجنرال المتقاعد البالغ من العمر 74 عاما الذى ترأس المجلس العسكرى الذى حكم البلاد فى الثمانينات.
وكتب على إحدى اللافتات "عد أو استقل، كفى".. وكتب على غيرها "إذا كان الرئيس غير قادر على العودة إلى نيجيريا بعد تسعين يوما، عليه إذن أن يستقيل" و"بخارى أين أنت؟ النيجيريون يطالبون بالحقيقة كاملة. ما الذى أصاب رئيسنا؟"
ونظم المسيرة تحالف جمعيات المجتمع المدنى وواكبتها قوات الأمن.. وقال أحد المنظمين ديجى اديانجو "نحن هنا اليوم لأن الرئيس تخلف عن القيام بمهامه، لم يتخلف فقط وإنما يواصل الكذب علينا، فى خلال هذه السنة تغيب 144 يوماً هذا لا يمكن أن يستمر".
ويعانى بخارى من مشكلات صحية منذ يونيو 2016 عندما انتقل للمرة الأولى إلى لندن للعلاج وتحدثت الرئاسة حينها عن إصابته بالتهاب فى الأذن.
ثم أمضى أول شهرين من 2017 فى لندن وقال فى بداية مارس لدى عودته إن المرض تمكن منه ولم يشارك فى اجتماعات مجلس الوزراء ثم غادر مجددا فى بداية مايو.
وغذى الغياب الطويل للرئيس بخارى طموحات سياسيين يستعدون للانتخابات الرئاسية عام 2019 فى البلد الذى يضم أكبر عدد من السكان فى أفريقيا.
وفى 2010، توفى الرئيس النيجيرى السابق عمر موسى يارادوا وهو فى الحكم، بعد علاج استمر أشهرا فى الخارج وشهدت البلاد حينها أزمة سياسية.
أحد المتظاهرين
جانب من المظاهرات ضد بخاري
رجل أمن وسط التظاهر
رجل يحمل يافته
مظاهرات ضد الرئيس النيجيري
يافتات مناهضة لبخاري
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة