انضم مؤمن زكريا لاعب الأهلي إلى قائمة اللاعبين الذين رفعوا راية العصيان خلال الفترة الماضية حتى يوافق النادى على رحيلهم لخوض تجربة الاحتراف الخارجى.
أكثر من لاعب أهلاوى رحلوا عن النادى على طريقة "التمرد"، أمثال رامى ربيعة الذى أصر على الرحيل إلى نادي سبورتنج لشبونة البرتغالى، ورضخ الأهلي إلى طلبه فى النهاية، قبل أن يعود اللاعب للقلعة الحمراء بعد تجربة احترافية غير موفقة.
نفس الأمر حدث مع محمود حسن ترزيجيه، الذى أصر على الرحيل إلى إندرلخت البلجيكى قبل موسمين، ورحل بالفعل ولعب موسماً فى إندرلحت وموسما آخر بنادى موسكورن قبل أن يرحل الصيف الحالى لنادى قاسم باشا التركى على سبيل الإعارة لمدة موسم.
وأقدم رمضان صبحى، فى الموسم الماضى، على نفس التصرّف تقريباً، حينما أجبر إدارة الأهلي على الاستغناء عنه لنادى ستوك سيتي الإنجليزى، الذى مازال يدافع عن ألوانه حتى الآن.
وكرر أحمد حجازي ما فعله كل من ربيعة وتريزيجيه وصبحى ورفض طلب الأهلي بالبقاء، وأصر على الرحيل لنادى ويست بروميتش الإنجليزي منذ أسبابيع قليلة لمدة موسم على سبيل الإعارة، رغم رفض حسام البدرى، المدير الفنى، لحاجة الفريق لجهود اللاعب.
ومنذ أيام طلب مؤمن زكريا الرحيل لنادى الفيصلي السعودى، الذى طلب استعارته موسماً، ورغم رفض البدرى إلا أن زكريا مازال يُصر على الرحيل.
