"صغيرة لكن مدمرة".. أمريكا تستعد لتغيير توازن القوى فى العالم.. نائب رئيس هيئة أركان القوات الجوية الأمريكية يكشف عن "قنبلة نووية صغيرة" تدمر كافة الأهداف.. وتقارير: "القنابل المصغرة" يمكنها نسف مدن بأكملها

الثلاثاء، 08 أغسطس 2017 01:45 ص
"صغيرة لكن مدمرة".. أمريكا تستعد لتغيير توازن القوى فى العالم.. نائب رئيس هيئة أركان القوات الجوية الأمريكية يكشف عن "قنبلة نووية صغيرة" تدمر كافة الأهداف.. وتقارير: "القنابل المصغرة" يمكنها نسف مدن بأكملها إلقاء قنبلة نووية
كتب مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستعد أمريكا لتغيير ميزان القوى فى العالم، حيث تم الكشف عن عزم سلاح الجو الأمريكى تطوير "أسلحة نووية متغيرة"، يمكن زيادة أو تخفيض قوّتها التدميرية من أجل استهداف كل شىء، بدءا من حى صغير، وحتى مدينة كاملة.

 

ويمكن للقنابل الحالية بالفعل أن تضبط على مستويات قوة منخفضة تصل إلى 20 كيلوطنا، ما يعني أنَ التفجير الناتج عنها لن يؤثّر على منطقة تتجاوز حدودها ميلا واحدا "1.6 كم"، أو نحو ذلك، من موقع التفجير.

 

وتقول قيادات الجيش الأمريكي إن "الأسلحة النووية الصغيرة" الجديدة، من شأنها أن توفّر خيارا جديدا للرئيس الأمريكي، حسب تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

 

ووفقا لهانز كريستنسن، مدير المشروع المعلوماتى النووى باتحاد العلماء الأمريكيين، فإنه "يمكن تحويل بعض قنابل الجيش الحالية إلى هذا النوع من الأسلحة"، مضيفا أن "تلك الأسلحة النووية الصغيرة قد تصنّع بشكل أكبر من مرحلة الصفر، بدلا من تصنيعها بالاعتماد على قنابل نووية قديمة موجودة بالفعل".

 

ويشير تقرير صحيفة "تليجراف" إلى أنه فى حين أدَت الحرب الباردة إلى ظهور شعار "الأكبر هو الأفضل"، يؤمن مسؤولو وزارة الدفاع "البنتاجون" الآن أن مستقبل الأسلحة النووية يتمثّل فى الأسلحة ذات الحجم الصغير منها، والتى قد تستخدَم فعلا.

 

وبحسب موقع "ديفنس ون"، قال باول سيلفا، الجنرال بسلاح الجو الأمريكى ونائب رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، يوم الخميس، 3 أغسطس 2017، في إحدى الفعاليات التي نظَّمها معهد "ميتشل" في واشنطن العاصمة: "إذا كانت الخيارات الوحيدة المتاحة أمامنا هي أن نستمر في إنتاج الأسلحة عالية القوة التي تخلق مستوى من القتل العشوائي لا يمكن للرئيس قبوله، فإنّنا بذلك لا نكون قد وفّرنا له خيارا للرد على هجومٍ نووي بصورة مماثلة".

 

ولفت التقرير إلى أن الانتقال إلى تطوير "أسلحة نووية صغيرة" هو جزء من عملية تحديث ترسانة الجيش الأمريكي النووية. ففي العام الماضي، 2016، حثّ مجلس علماء الدفاع، وهى لجنة من خبراء مدنيين هدفها تقديم الاستشارات لوزارة الدفاع "البنتاغون"، على إدخال مزيد من الأسلحة محدودة القوة والمركبات إلى ترسانة أسلحة الجيش.

 

ومن جانبه قال نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الجوية الأمريكية الجنرال بول سيلفا، إن سلاح الجو الأمريكى يستعد لصنع "قنابل نووية مصغرة".

 

وأضاف الجنرال، حسب موقع "سبوتنيك" الروسى، "إذا كنت تمتلك سلاحا فتاكا فيمكنك الرد على كافة التهديدات بما فى ذلك التهديدات النووية".

 

وأوضح الجنرال أن "الولايات المتحدة تواصل عملها بشكل مستمر لتطوير سلاحها النووى، بالإضافة لتطوير الصواريخ الباليستية".

 

وتفيد تقارير أن "القنابل المصغرة" قادرة على إصابة هدفها بدقة، بالإضافة إلى قدرتها على تدمير مدينة بأكملها، بحسب ما نقلته صحيفة " إنترناشيونال بزنس تايمز".

 

ويشار إلى أن الولايات المتحدة تمتلك الآلاف من الرؤوس الحربية النووية التي يمكن تحويلها إلى "قنابل مصغرة".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة