فى ضيافة "اليوم السابع"..

إبراهيم نور الدين يكشف كواليس موقعة الفيصلى والترجى: لو سمعت كلام المراقب كنت اتقتلت فى الملعب.. مدير الكرة بالنادى الأردنى أوهمنى بالاعتذار ثم غدر بى وضربنى بـ"الروسية"..ورفضت استلام الميدالية حفاظا على كرامتى

الأربعاء، 09 أغسطس 2017 11:16 ص
إبراهيم نور الدين يكشف كواليس موقعة الفيصلى والترجى: لو سمعت كلام المراقب كنت اتقتلت فى الملعب.. مدير الكرة بالنادى الأردنى أوهمنى بالاعتذار ثم غدر بى وضربنى بـ"الروسية"..ورفضت استلام الميدالية حفاظا على كرامتى ابراهيم نور الدين فى ندوة اليوم السابع
أدار الندوة - عصام شلتوت - عمر الأيوبى - أعدها للنشر محمد عراقى - شارك فى الندوة حاتم رضا - تصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

*لو سمعت كلام المراقب كنت اتقتلت فى الملعب

* رفضت استلام الميدالية حفاظا على كرامتى

*لن أترك أمين صندوق الفيصلى بعد اتهامى بالرشوة والقضاء يفصل بيننا

أصبح الحكم الدولى إبراهيم نور الدين محور الحديث فى مصر والوطن العربى منذ انتهاء مباراة الترجى التونسى والفيصلى الأردنى فى نهائى البطولة العربية، والتى شهدت اعتداء سافرا على حكمنا الدولى من عناصر الفيصلى بعد هزيمتهم أمام بطل تونس بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

التعدى على نور الدين لم يكن خلال أحداث المباراة وبعد نهايتها فقط ، ولكن امتد لتصريحات مسئولى الفيصلى الذين اتهموا الحكم الدولى الشهير بالحصول على رشوة من أجل التسبب فى هزيمة الفيصلى عن عمد.

إبراهيم نور الدين اختص اليوم السابع بحوار حصرى فى ندوة كشف فيها عن أسباب عدم إلغائه المباراة رغم التعدى عليه وسبل تصعيده ضد المتجاوزين فى حقه ، وكواليس اللحظات الأخيرة فى المباراة وتقييمه الفنى لها وغيرها من الأسرار التى يكشف عنها لأول مرة فى الحوار التالى :

فى البداية لماذا لم تلغ مباراة الفيصلى والترجى فور الاعتداء عليك؟

 عدم إلغائى المباراة جاء من واعز وطنى، فخشيت من حدوث اشتباكات بين الجماهير الأردنية والجمهور المصرى الذى يحضر المباراة ،وهو ما كان قد يترتب عليه مذبحة تكرر مأساة بورسعيد بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، ولم أكن أملك رفاهية الوقت ، والتى كانت ستمنحنى مناقشة أحد فى قرارى الأخير فأنا اتخذت القرار فى ثوانى معدودة.

ما حدث من اعتداء نال من إبراهيم نور الدين كثيراً ؟

حتى لو كان هناك خسائر فأنا فقط من خسر ولكن مصر "كسبت" فى النهاية وخرجت البطولة بشكل جيد ، فالفريق الأردنى كان يرغب فى قتل المباراة وعدم استكمالها ، وأؤكد لك أن الاعتداء كان سيحدث فى كل الأحوال سواء قمت بإلغاء المباراة أو أمرت باستكمالها.

وماذا عن تعدى المدير الرياضى للفيصلى عليك بـ"الروسية" ؟

اعتداء خادع وأنا فكرت للحظة فى رد الضربة له ولكن احترامى لبدلة التحكيم والدولة المصرية التى تستضيف هذا العرس الكبير منعنى من القيام بهذا.

وما هى كواليس تلك اللحظة ؟

فور إحراز الترجى لهدفه الثالث حدثت حالة من الهرج والمرج ودخل عدد من الأشخاص الملعب منهم مدير الكرة بالفيصلى والذى كنت لا أعرفه وقتها ، وقام بالتحدث معى بإيهام أنه يعتذر لى عما بدر من لاعبى الفيصلى تجاهى ، وقال لى نصاً : "أنت حكم كبير ونحن نحترمك وأتأسف لك بشكل شخصى " ، ثم قام غدراً بضربى بالرأس.

ولماذا رفضت التواجد فى مراسم تسليم الميداليات وكأس البطولة ؟

فور حدوث الاعتداء من عناصر الفيصلى اتخذت قراراً بعدم الصعود لاستلام الميدالية من على المنصة لتسجيل اعتراضى على ما حدث ، على الرغم من أن رئيس الاتحاد العربى الأمير ترك ، أصر على تواجدى وصممت على عدم العودة بسبب اعتراضى على ما حدث فى المقام الأول ، وتجنباً لتجدد المناوشات مع عناصر الفيصلى الأردنى من ناحية أخرى.

وكيف ترى اتهام البعض لك بالتخاذل لعدم إلغائك المباراة ؟

"اللى إيده قى الميه مش زى اللى أيده فى النار .. فى ناس بتفتى " هذا كلام غير منطقى وإذا كان المسئولون يرغبون فى إلغائى المباراة فأعتقد أنهم كانوا سيرسلون لى شخصاً يطالبوننى بإلغائها على الفور ، ولكن فى الحقيقة هذا لم يحدث على الإطلاق ولم أتلق أى توجيهات فى هذا الشأن.

لو كانت الظروف مغايرة كنت ستلغى المباراة ؟

بالطبع إذا كان الأمر لن يمس سمعة مصر كنت فعلت دون تردد وتاريخى يشهد بذلك حتى لو كان الأهلى والزمالك طرفى المباراة ، فالكل يعلم شخصية إبراهيم نور الدين ، وأنا سبق هددت بإلغاء مباراة فى دورى الشباب بين الأهلى والإسماعيلى بسبب وجود الجماهير وأوقفت المباراة وأصررت على خروج الجماهير وهو ما حدث بالفعل، وفى حالة عدم خروجهم كنت سألغى المباراة ، ولكن شتان الفارق بين البطولات المحلية والقارية.

وهل دار حديث بينك وبين مراقب المباراة ؟

حدث بالفعل حديث بينى وبين مراقب المباراة والذى طالبنى أن أطلق صافرة النهاية وأنا عند دائرة منتصف الملعب ولكن الحمد لله أننى لم استمع لنصيحته وإلا كان زمان عزائى اليوم فى عمر مكرم.

وماذا حدث بعد انتهاء المباراة ؟

حدثت حالة من الهرج والمرج ونزل قرابة الـ500 مشجع لأرض الملعب ولم أشاهد أى شىء سوى قيام أمن الإسكندرية مشكوراً بحمايتى حتى دخولى غرفة خلع الملابس.

وما هو ردك على اتهام أمين صندوق الفيصلى لك بالرشوة ؟

ضبط النفس كانت نهايته بنهاية المباراة من أجل الأسباب التى سردتها من قبل ، إلا أننى أتعهد أمامكم أننى سأحصل على كافة حقوقى من أى تجاوز فى حقى سواء خلال المباراة أو بعد نهايتها ، وسواء من فعل ذلك مصرى او غير ذلك.

وماذا ستفعل بالتحديد مع أمين صندوق الفيصلى الذى اتهمك بالرشوة ؟

سأقاضيه ولن أترك حقى وحق عائلتى وبلدى مهما حصل.

ولكن هناك من أظهر شيكات تؤكد حصولك على رشوة ؟

للأسف ما يفعله بعض المسئولين فى مصر من أفعال صبيانية يكون هذا هو رد فعله فى الخارج ، وكذلك من يقوم بعمل تلك الشيكات على الفوتوشوب جعل البعض ينال مننا بهذا الشكل المُخزى ، وأنا للأسف لم أقاضى هؤلاء الشباب الذين أدعوا عليا ذلك خوفاً على مستقبلهم.

وما حقيقة مطالبة إدارة الفيصلى بإبعادك عن نهائى البطولة العربية؟

لم يحدث ومن يملك مستند واحد يُثبت أن إدارة الفيصلى طالبت بإبعادى يظهره سواء بشكل رسمى أو حتى بشكل ودى ، بالعكس تماماً فجماهير الفيصلى تفاءلت بإدارتى للمباراة خاصة وأننى حكمت لهم نهائى بطولة الدورى فى الأردن أمام فريق البجعة ،والتى فاز فيها الفيصلى وتوج ببطولة الدورى العام هناك ،منذ أقل من شهرين.

وهل تفكر فى مقاطعة التحكيم فى الأردن ؟

أنا ملتزم بقرارات لجنة الحكام المصرية فى هذ الشأن ولكنى أؤكد لك أن الجماهير الأردنية فى العموم فى غاية الاحترام وما فعلته القلة التى تواجدت فى مصر لا يدل على أخلاق الشعب الأردنى المحترم.

وما تقييمك لنفسك فنياً فى مباراة الترجى والفيصلى ؟

لن أقيم نفسى ، ولكن أتحدى أى شخص يخرج لى خطأ واحد غير من نتيجة المباراة طوال أحداثها.


 

 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة