يعتقد ترامب أن تغريداته أكثر الطرق فعالية للتواصل مباشرة مع أنصاره، وفى وقت سابق من هذا العام نشر تغريدة يقول فيها الرئيس الأمريكى إن هناك محاولات لمنعه من استخدام مواقع التواصل الاجتماعى، إذ يكره البعض فكرة تحدثه بصراحة.
وذكر تقرير حديث من موقع "اندبندنت" البريطانى إن هناك استطلاعا تم إجراؤه مع الناخبين الأمريكيين يقول إن سبعة من كل عشرة أمريكيين يعتقدون أن عادات الرئيس الأمريكى على تويتر غالبا ما تبدو ردا على الأخبار التى ربما شاهدها على شاشة التلفزيون، ويرون أن تويتر وسيلة محفوفة بالمخاطر بالنسبة للرئيس.
وأكثر من ستة من كل عشرة يعتقدون أن تغريدات من السهل أن يساء فهمها، وعليه التوقف عنها.
وسبق ودافع "ترامب" طويلا عن تغريداته، وقال: "إن استخدامى لوسائل التواصل الاجتماعى ليس رئاسيا، فالتغريد يعد بمثابة الوسيلة الرئاسية فى العصر الحديث".
من الجدير بالذكر أن منذ دخوله إلى البيت الأبيض، لم يصبح حساب تويتر الخاص بترامب أكثر حكمة، وعلى الرغم من النداءات المتكررة من مستشاريه بأن يتوقف عن التغريد تلقائيا إلا أنه لم يستجب.
