يدخل فريق الأهلي فى الثامنة مساء اليوم، الأربعاء اختبارًا كرويًا جديدًا عندما يواجه سموحة على ملعب برج العرب فى إطار منافسات نصف نهائى كأس مصر وهى المباراة التى يخوضها المارد الأحمر وسط أجواء مختلفة بعد السقوط فى البطولة العربية والخروج من الدور نصف النهائى ما تسبب فى جدل و"صدمة" ما زال يُشغل الكثير.
ويخوض الأهلى مواجهة الليلة أمام الفريق السكندرى ويُداعبه حلم الفوز من أجل التأهل للمباراة النهائية ومن ثم حصد لقب الكأس الغائب عن قلعة الجزيرة منذ 10 سنوات وتحديدًا منذ عام 2007 حيث أصبح الكاس عقدة معلونة لدى جماهيره ويرى المارد الأحمر أن لقاء الليلة مهم من أجل استعادة لثقة عقب السقوط العربى والتأكيد على أن الفريق ما زال قادرًا على التتويج بالبطولات المحلية والأفريقية.
حسام البدرى المدير الفنى للأهلى ليس أمامه خيارات أخرى سوى الفوز والتأهل لنهائى البطولة لأن أى نتيجة أخرى ستُزيد الغموض والقلق حول موقفه مع الفريق فالجمهور لن يرضى بخسارة بطولتين فى أسبوع واحد، كما أن الفريق أصبح مليئا بالنجوم ما يُسهّل مهمة الجهاز الفني.
ويعول حسام البدرى على أكثر من لاعب مؤثر أمثال صالح جمعة وعبد الله السعيد وعلى معلول وحسام عاشور وعمرو السولية وأجايي، فيما يغيب الجوكر أحمد فتحى للإيقاف.
وتحدث البدرى مع لاعبيه خلال التدريبات التى خاضها الفريق مؤخرًا عن أهمية الفوز على سموحة الليلة والأهم التتويج بلقب الكأس الذى بات يُمثل البطولة المُستعصية على المارد الأحمر.
وأكد المدير الفنى للأهلي، أن جميع اللاعبين جاهزون لتلك المواجهة، مشيرا إلى أن النادى السكندرى كان أحد المنافسين المميزين على مدار الموسم المنقضى ولديه عناصر قوة وخبرة، مشددًا على احترامه للفريق المنافس وأنه درس كل كبيرة وصغيرة عنه، وتمنى المدير الفنى للأهلى أن يكون التوفيق حليف الفريق الأحمر فى هذا اللقاء أملًا فى مواصلة المشوار نحو استعادة لقب الكأس الغائب عن خزائن النادى منذ 10 سنوات.
فى المقابل يخوض فريق سموحة لقاء الليلة بدافع الفوز من أجل الصعود لنهائى البطولة ويرى الجهاز الفنى لسموحة بقيادة المدرب التشيكى فرانز ستراكا أن فريقه مؤهل للفوز على بطل الدورى لأنه يملك جميع مقومات النجاح وخبرة اللعب بل واسقاط الكبار.
واستعد سموحة جيداً لمباراة الليلة بعدما فاز على ترسانة إسكندرية وديًا بثمانية أهداف مقابل لا شىء سجلها أحمد رءوف وحسام حسن، محمود عبد العزيز بواقع هدفين لكل منهم وهدف لياسر إبراهيم ومصطفى لالا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة