"الصحة" تواجه انتقال جرائم ختان البنات من العيادات للمنازل.. منح الأمهات كروت للتوعية بخطورته.. وتشديد الرقابة على الأطباء والتمريض لمنع إجرائها.. وإعلان 65 قرية خالية من الجريمة

الأربعاء، 09 أغسطس 2017 10:59 م
"الصحة" تواجه انتقال جرائم ختان البنات من العيادات للمنازل.. منح الأمهات كروت للتوعية بخطورته.. وتشديد الرقابة على الأطباء والتمريض لمنع إجرائها.. وإعلان 65 قرية خالية من الجريمة الدكتور أحمد عماد وزير الصحة
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسبب تشديد العقوبات على جرائم ختان الإناث إلى نقل الأطباء غرف عمليات ختان البنات من العيادات والمراكز الطبية الخاصة إلى المنازل وهو ما تنبهت إليه الوزارة ما جعلها تتخذ سلسلة من الإجراءات الآليات لمواجهة ذلك وفى مقدمتها تشديد الرقابة على الأطباء والتمريض الذين يجرون هذه العمليات وعمل قوائم سوداء وإعلانها أمام الرأى العام، بالإضافة إلى نشر التوعية.

وأكد الدكتور أحمد عماد وزير الصحة والسكان فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه وجه العلاج الحر بالوزارة إلى ضرورة تشديد الرقابة على العيادات الخاصة والتفاعل مع شكاوى المواطنين ممن يقومون بإجراء الختان للبنات فى العيادات والمنازل.

وأضاف وزير الصحة والسكان أنه يجب تدخل نقابتى الأطباء والتمريض فى القضية بإعادة إصدار بيانات موجهة لأعضائها لمنع ممارسة ختان البنات خاصة أن 85 % من هذه الممارسات تتم على أيدى الأطباء والتمريض.

وفى نفس السياق، قال الدكتور عاطف الشيتانى مستشار المجلس القومى للسكان لشئون مناهضة ختان البنات بوزارة الصحة لـ"اليوم السابع" أن القانون الجديد الذى نقل ممارسة ختان البنات من مصاف الجنحة إلى الجناية فى قانون العقوبات ليعاقب فاعلها بـ17 عامًا سجن مشدد، استطاع خفض ممارسة ختان البنات فى العيادات والمستشفيات لتنتقل إلى المنازل بعد الاتفاق مع الأهل وتابع أن أسعار عمليات الختان فى السويس مثلا تأثرت بعد التعويم فارتفعت إلى 1000 جنيه.

وأضاف الدكتور عاطف الشيتانى أن البرنامج القومى لختان البنات حاليًا يقوم بتدريب مسؤلى مديرى مديريات الصحة على آليات مناهضة ختان البنات مع ربط التوعية بالجريمة ومخاطرها بتطعيمات الأطفال الأقل من عامين على ان يمنح كل طفلة كارت تحذيرى يشرح مخاطر الجريمة لمنع اجرائها مؤكدا أنه تم بدء هذة التوعية فى محافظتى السويس والإسماعلية وطالب بتوسيع نطاق الضبطية القضائية لممثلى العلاج الحر لضبط المخالفين ولو فى المنازل.

وأوضح الشيتانى أن نسبة السيدات المختنات فى السويس 83.6 % بينما فى البنات من عمر يوم إلى 19 سنة بلغت 31.5 % وتابع: أن نسبة السيدات المختنات فى الاسماعلية بلغت 93.3 % وفى البنات من عمر يوم إلى 19 عاما 58 % وبلغ اجمالى السيدات المتوقع ختانهن 58 % وكانت نسبة البنات المتوقع ختانهن فى السويس 32%.

وكشف الدكتور مجدى حلمى منسق الجمعيات الأهلية ببرنامج ختان الإناث بوزارة الصحة أن هناك 20 جمعية أهلية بالجمهورية تعمل فى مجال ختان الإناث فى 10 محافظات وهى بنى سويف والأقصر والقليوبية وأسوان وبورسعيد وقنا والغربية مشيرا إلى انه تم إعلان 65 قرية خالية من الختان.

واستكمل الدكتور مجدى حلمى منسق الجمعيات الأهلية ببرنامج ختان الإناث بوزارة الصحة: المستهدف خلال الفترة المقبلة اعلان 160 قرية خالية من الختان خلال 5 سنوات مؤكدا ان وجود التيارات الدينية المتشددة تسبب فى وصول خطاب دينى متشدد للمواطنين مفاده أن ختان البنات عفة وطهارة ومن صميم الدين والسنة.

وتابع: "مصطفى غنوم المنسق القانونى لبرنامج مناهضة ختان الإناث أن عقوبات قطع الأعضاء التناسلية للبنات بسبب عمليات الختان يصل إلى الأشغال الشاقة المؤبدة وتابع: هناك ما يقرب من 8 حالات قضائية منظورة أمام القضاء سيتم معاقبة فاعليها بموجب القانون الجديد".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة