شهدت العاصمة البريطانية لندن اجتماعات تنسيقية ضمت رموز من تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، إبراهيم منير الأمين العام للتنظيم الدولى للإخوان وجمال بدوى مدير مؤسسة الإعلام الإسلامى فى كندا وعددًا من القيادات الشيعية البارزة المقربين من مرشد الثورة الإيرانية الإسلامية، محسن الآراكى أمين عام المجمع العالمى للتقريب بين المذاهب وأحمد الحسنى، على هامش المؤتمر الدولى العاشر لمنتدى الوحدة الإسلامية الذى عقد بفندق "هوليدى إن" خلال الفترة من 21 إلى 23 يوليو الماضى.
إحدى الجلسات التى جمعت الجانبين
وجاءت كلمة القيادى الإخوانى إبراهيم منير خلال الاجتماع متناقضة مع ما يقوم به التنظيم الإرهابى من أنشطة إرهابية وأعمال عنف، حيث زعم أهمية نبذ التعصب لأى مذهب دينى، محملا تنظيم داعش مسئولية الأعمال الإرهابية فى الوقت الذى حاول فيه إخفاء علاقة التحالف التى تجمعه مع التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها داعش وحركة حسم.
آية الله آراكى وإبراهيم منير
وفى لقاء مغلق يعكس العلاقة الوطيدة التى تجمع تنظيم الإخوان والنظام الإيرانى استضافته مؤسسة "أبرار" الشيعية يوم 26 يوليو الماضى فى لندن، بحث كل من منير والآراكى سبل إقامة تحالف استراتيجى بينهما وإقامة مثل هذه الندوات والمؤتمرات بشكل مستمر فى إطار تحركهم التآمرى على استقرار دول الخليج ومنطقة الشرق الأوسط.
آية الله آراكى يتحدث لجمع من الإخوان
جانب من اللقاء
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة