بالفيديو والصور.. بدء التشغيل الفعلى لعبارة فارس (1) بكوم أمبو بعد إصلاحها

 وشهدت أعمال التشغيل للعبارة فارس (1)، صبرى محمود معاون المحافظ للقطاع الشمالى وعادل طلحة رئيس مركز ومدينة كوم أمبو، بجانب لفيف من الأجهزة التنفيذية وأهالى القرية .

وأوضح عادل طلحة رئيس مركز ومدينة كوم أمبو، أن هذه العبارة تم إنشائها عام 1998 بتكلفة 450 ألف جنيه وبحمولة 57 طنًا لتستوعب 49 راكبًا و10 سيارات، ثم تم إجراء أعمال الصيانة ورفع الكفاءة لها بالشركة المصرية لإصلاح وبناء السفن بالترسانة البحرية بالإسكندرية فى يونيو 2015 واستمرت لمدة عام لتعود للعمل فى يونيو العام الماضى، وذلك بتكلفة 640 ألف جنيه، لافتًا إلى أنه حدث كسر مفاجئ لعمود الريشة الرئيسى الخاص بتشغيل العبارة مما تسبب فى توقفها عن العمل.

وأعطى محافظ أسوان توجيهاته الفورية بسرعة الإصلاح والصيانة وهو ما تم من خلال تركيب عمود جديد من خلال شركة الصيانة بتكلفة 50 ألف جنيه وتم عودتها للعمل بالكفاءة المطلوبة .

وأشار رئيس مدينة كوم أمبو، إلى أنه جارى اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن العبارة فارس (2) حمولة 49 راكبًا و10 سيارات، وكذا عدد 2 لنش حمولة كل منهما 22 راكبًا للقيام بتنفيذ أعمال الصيانة الشاملة لهم بعد تدبير الاعتمادات المطلوبة حتى يتسنى اكتمال منظومة النقل النهرى لخدمة أهالى قرية فارس البالغ عددهم 30 ألف نسمة، بجانب أهالى القرى المجاورة شمالًا فى الرمادى والحمام بإدفو وجنوبًا فى المنصورية بدراو، موضحًا أنه يتم الاستعانة بأحد اللنشات للتسيير على أهالى غرب النيل لنقلهم للجانب الشرقى فى حالة حدوث أى تعطل بالعبارات النيلية .

 ومن جانبه قدم عبد الله سعد عبد الغفور، رئيس رابطة المزارعين بقرية فارس شكره للمهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية واللواء أحمد جمال الدين والسفيرة فايزة أبو النجا مستشارى رئيس الجمهورية، وأيضًا محافظ أسوان على سرعة الاستجابة لشكواهم التى عرضوها أثناء زيارتهم التفقدية لكوبرى كلابشة الجديد يوم الأربعاء الماضى بشأن سوء حالة العبارات النيلية التى تعمل بين جانبى النيل باعتبارها الوسيلة الوحيدة لنقلهم من الشرق للغرب والعكس .

 كما وجه رئيس رابطة المزارعين بقرية فارس، الشكر للواء مجدى حجازى باسم أهالى فارس على جديته الكاملة فى التعامل مع مشاكل القرية، والتى كانت أبرزها مشكلة المياه الجوفية، بعد تكليفه المسئولين بتنفيذ مشروع المصرف القاطع الذى ظل متوقف لأكثر من 3 سنوات، وهو الذى ساهم فى إنهاء مشكلة المياه الجوفية بفارس.