مأساة حقيقية تعيشها أسرة مكونة من 8 أفراد، عائلهم أقعده المرض ومنهم 3 معاقين هم محمد وإيمان ورحمة ثلاث أشقاء لا يتكلمون ولا يسمعون ولم تمنعهم إعاقتهم من التفوق وممارسة الأعمال مثلهم مثل الأصحاء بل فاقوا أقرانهم فمحمد أنهى تعليمه بحصوله على دبلوم الثانوي التجاري وتعلم مهنة ترزى كمبيوتر
فى حين أن شقيقته إيمان بالصف الثانى الثانوى التجارى، برعت فى لعبة كرة القدم النسائية بمركز شباب أبو كبير، أما رحمة شقيقتهم الصغرى فذكائها يؤكد أن مستقبلها باهر
وكان المطلب الوحيد لوالدهم ووالدتهم هو أن وزير الصحة يتبنى الاشقاء الثلاث ويصرف سماعات للأذن جيدة كى يستطيعوا السمع وتعيين محمد وصرف معاش ثابت لشقيقتيه يكفيهم ويغنيهم عن السؤال
اليوم السابع التقى الأسرة واستمع لمشاكلهم لعرضها على الرأى العام والمسئولين عسى أن يجدوا لها حلا
يقول ثروت عبد المقصود 52 سنة اسكن خلف مسجد الصوالحية بشارع السوالم بمدينة أبو كبير ووالد الثلاث معاقين من وسط 6 أولاد رزقني الله بهم أكبرهم ياسمين 25 سنة متزوجة ويليها محمد المعاق 22 سنة متزوج ويعول ولد وبنت تليه آية 19 سنه متزوجه ة ويليها أيمان 16 سنة معاقة وتليها رحمة 11 سنة معاقة وتليها مى 6 سنوات
وتنهد قائلا أحمد الله أن اكرمنى ب3 اولاد معاقين وجاء توصيفهم الطبى جميعا ضمور بالعصب السمعي ولا يتكلمون لافتا انه انفق كل ما يملك على علاج محمد نجله المعاق والذى ظهرت إعاقته بعد ميلاده ب3 سنوات بعد أن حاولوا كثيرا ان يلتفت لمن يناديه أو ينطق أي كلمة مثل أقرانه الأطفال دون جدوى وبدأت رحلة العذاب من وقتها وذهبت لاطباء بالقاهرة والمنصورة وبعد أن استنفذ فني العلاج ماديا أكد لي الأطباء أن محمد يلزمه سماعات كى يستطيع السمع بها وقمت بعمل السماعة لكنها دائمة الاعطال و غيرتها اكثر من مرة
وأضاف : بعد 5 سنوات رزقني الله ايمان والتي تعاني من نفس المرض الذي يعاني منه شقيقها الأكبر محمد فهي لا تسمع ولا تتكلم لكني خضت نفس رحلة العلاج التي خضتها مع شقيقها لأصل إلى نفس النتيجة وعمل سماعة وبعد 6 سنوات رزقني الله برحمة لنجدها مصابة بنفس المرض
وقال كنت أعمل باليومية واصرف على الأسرة ومن بينهم الـ3 أولاد المعاقين ، لكنى اصبت بمرض الغضروف الذي أقعدني وكلما خرجت للعمل زادت حالتي سوءا فسلمت أمري إلى الله واصبحت لا استطيع التحرك او العمل
وأضاف : انقطعت بي السبل واصبحت لا استطيع تلبية حتى متطلبات الأسرة ، واحاول قدر الامكان ان اشترى لهم السماعات حتى يستطيعو السمع والتعامل مع المجتمع وهذا جعل ابني الأكبر محمد أن يخرج لسوق العمل رغم اعاقته واستطاع ان يتعلم صنعة ترزى كمبيوتر واصبح يجلب دخلا يساعد فى تلبية احتياجات الأسرة
وطالب رئيس مجلس الوزراء بتوفير وظيفة لنجله المعاق محمد الحاصل على دبلوم تجارة حتى يستطيع أن يعيش حياة كريمة مع صرف معاش ثابت يكفى للبنتين المعاقين ايمان بالصف الثانى الثانوى التجارى ورحمة بالصف السادس الابتدائي ،مع تبنى حالتهم وتزويدهم بسماعات جيدة للاذن كى يستطيعوا التكيف مع المجتمع
للتواصل كع الحالة 01065865607 والد الحالات المرضية الثلاث
محمد يعمل فى مصنع
ايمان
إيمان ووالدها
محمد وشقيقته الصغرى ووالدهما
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة