بعدما عيّن الرئيس الإيرانى حسن روحانى، إمرأتين فى منصب نائب الرئيس وثالثة فى منصب مستشار خاص وسط استياء الاصلاحيين من عدم تعيينه اية وزيرة فى حكومته الجديدة، قالت زعيمة حزب النساء الإصلاحى الجديد زهرة شجاعى، إنها لم تفاجأ بعدم وجود وزيرات فى الحكومة الجديدة نظرا لمعارضة العديد من النواب والشخصيات الدينية المتنفذة لذلك خلف الكواليس.
وأضافت زعيمة حزب النساء الإصلاحى، أن نائبات الرئيس يتمتعن فى الحقيقة بنفوذ أكثر من الوزراء، وقد كسرن القيود على تولى النساء السلطة.
وأضافت "لقد تخطينا مرحلة المناصب الرمزية. الوزيرات مهمات، ولكن تعيين نساء فى مناصب وزارية ليس هو مطلبنا الوحيد. وحتى لو أن روحانى عين العديد من الوزيرات، فهذا لن يحل مشاكل المرأة".
وتحدثت عن عدد من المشاكل القانونية التى تواجه المرأة ومن بينها ضرورة حصولها على تصريح من قريب ذكر فى حال ارادت مغادرة البلاد، والحصول على تعويض اقل للمرأة فى "فدية الدم"، وقوانين الإرث التى تفرق بين الرجال والنساء. وقالت انه يجب التحرك بشأن هذه القضايا.
واشارت إلى أن "روحانى عمل على تطبيق سياسات تمكين النساء خلال السنوات الأربع الماضية، ونريد ان يستمر ذلك اضافة الى تعديل القوانين فى البرلمان".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة