مرصد الإفتاء: طالبان أفغانستان تستعين بالمقاتلين الأجانب لسد العجز فى عناصرها

الأربعاء، 09 أغسطس 2017 12:44 م
مرصد الإفتاء: طالبان أفغانستان تستعين بالمقاتلين الأجانب لسد العجز فى عناصرها دار الافتاء المصرية
لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 أكَّد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية تعليقًا على نفي حركة طالبان الأفغانية استخدامَها مقاتلين أجانب وتعاونها مع تنظيم داعش الإرهابي في قتالٍ بقرية نائية شمال أفغانستان، أن الحركة باتت في حاجة لسد العجز الذى تعانيه في عدد المقاتلين، وتحتاج لمجندين جُدد؛ لذلك فقد تخلت عن مبدئها فى تجنيد الأفغان فقط واتجهت لاستخدام مقاتلين أجانب في تنفيذ عملياتها لسد العجز فى عناصرها.

وأضاف مرصد الإفتاء أن نفي الحركة لتعاونها مع تنظيم داعش يؤكد ما ذكرته دار الإفتاء من قبل حول العداء المستشرى بين التنظيمات الإرهابية المختلفة، الذى تطور إلى اقتتال شديد فيما بينها.

 

وتنبأ باحتدام صراع دامٍ بين حركة طالبان وتنظيم داعش في أفغانستان، حيث باتت الأرض تضيق بالتنظيمين الإرهابيين رحبًا، وأصبح الصراع لإثبات القوة والسيطرة لزامًا للبقاء والاستمرار، فمزاحمة تنظيم داعش لحركة طالبان لم تعد تطاق في أفغانستان، ومن الأمثلة الواضحة على هذا الصراع المحتدمقيام مسلحي تنظيم داعش بقتل عناصر من حركة طالبان إثر اشتباكات في حي كوش تيبا في إقليم جوزجان شمال غرب البلاد، واغتيالهم محمد داود، القيادى في حركة طالبان؛ لأنهحارب ضدهم في ولاية نانجارهار الواقعة شرق أفغانستان على الحدود مع باكستانفضلًا عن الاشتباكات المستمرة بين التنظيمين في مناطق متفرقة من البلاد.

 

وأكد مرصد دار الإفتاء أن حركة طالبان باتت تستعين بعناصر أجنبية في حربها ضد الحكومة المحلية، والتنظيمات المنافسة، حيث أكد محليون وجود أجانب يتحدثون لغات التركمان والأوزبك والبنجاب، وذلك رغم نفي حركة طالبان لتقاريرحول استخدامها مقاتلين أجانب والتعاون مع تنظيم داعش في قتالٍ بقرية نائية في شمال أفغانستان يوم السبت الماضي.

 

وشدد مرصد الإفتاء على أن التحالف بين داعش وطالبان أمر مستبعد؛ لأن تنظيم داعش عمد إلى تفتيت التنظيمات المتطرفة المنافسة له، ومن ضمنها حركة طالبان، حيث أعلن عن قيام ولاية خراسان، التي تشكلت من عناصر منشقَّة عن طالبان؛مما أثار حفيظة حركة طالبان، وإعلانها الحرب على تنظيم داعش والجماعات المنضوية تحت لوائه.

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة