بدأت أفغانستان احتفالات بعيد الأضحى، اليوم الجمعة، بالدعوة إلى السلام ومناشدة أطلقها الرئيس للجماعات المتمردة بإلقاء السلاح وبدء مفاوضات مع الحكومة، وتأتى احتفالات العيد وسط أجواء من الخوف فى العاصمة كابول فى أعقاب سلسلة هجمات انتحارية أودت بحياة أكثر من 200 منذ بداية العام.
وفى كلمة بمناسبة العيد، دعا الرئيس أشرف عبد الغنى، حركة طالبان، لقبول السلام، حيث تقاتل طالبان لطرد القوات الدولية التى تدعم الحكومة واستعادة حكمها المتشدد للبلاد.
وقال عبد الغنى، "حان الوقت كى تقرر المعارضة المسلحة فى أفغانستان ما إذا كان قد تربت على حليب أمهات هذا البلد وتستلهم نهجها من هذه الأمة أم أنها أداة للفرقة والفوضى يستغلها الغرباء".
وفى رسالة سابقة، قال زعيم طالبان، الملا هيبة الله أخونزاده، إن السلام يمكن أن يتحقق بمجرد انسحاب القوات الأجنبية ودعا الشركات إلى الاستثمار فى البلاد وجماعات المساعدة إلى مواصلة عملها.
وقال "العقبة الرئيسية فى طريق السلام هى الاحتلال، الحل السلمى للقضية الأفغانية هو الركيزة الأساسية لسياسة الإمارة الإسلامية بمجرد انتهاء الاحتلال".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة