عيد المصريين فى صور.. عبادة وبهجة ووحدة وطنية.. ارتفاع أسعار اللحوم لم يمنع المصريين من الأضاحى.. والكنيسة الوطنية تحتفل مع المسلمين بتلوين وجوه الأطفال.. وحديقة الحيوان تؤكد وجودها التاريخى

الجمعة، 01 سبتمبر 2017 08:23 م
عيد المصريين فى صور.. عبادة وبهجة ووحدة وطنية.. ارتفاع أسعار اللحوم لم يمنع المصريين من الأضاحى.. والكنيسة الوطنية تحتفل مع المسلمين بتلوين وجوه الأطفال.. وحديقة الحيوان تؤكد وجودها التاريخى صلاة العيد
كتب محمود حسن- تصوير حسن محمد وكريم عبد العزيز وحازم عبد الصمد وأشرف فوزى وأحمد سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالما كان احتفال المصريين بالأعياد مميزا وذو طابع خاص تتميز به عن سائر احتفالات المسلمين بأعيادهم، هذه الاحتفالات والأجواء التى دائما ما يتحدث عنها المصريون فى الخارج، ويحنون فيها إلى "العيد فى مصر"، بل إن بعضهم يجعل من إجازته السنوية التى يقضيها فى مصر خصيصا فى فترة العيد خصيصا لكى يعيش تلك الأجواء النادرة والفريدة من نوعها.

 

1-  صلاة

 

رجالا وأطفالا وشيوخا، نساء وذكورا، من كل فج عميق امتلأت شوارع مصر بملايين المصلين خرجوا فرادى وأسر، يصلون العيد، يكبرون ويهللون، ويرفعون أيادى الضراعة لله أن يحفظ بلادهم من كل سوء، يسيرون إلى ساحات الصلاة، وعلى وجوههم الفرحة والأمل، أطفالهم ارتدوا عباءات أحضرها لهم أهلهم خصيصا لهذا اليوم، ورغم العباءة التى تكسب مظهر الوقار، إلا أن "البالون" مبهرج الألوان يجب أن يكون حاضرا أيضا، أما "سيلفى" ما بعد الصلاة، فهو اتمام للفرحة.

 

ملايين المصريين احتشدوا لصلاة العيد
ملايين المصريين احتشدوا لصلاة العيد

 

أجواء إيمانية فى صلاة العيد
أجواء إيمانية فى صلاة العيد

 

أسرة مصرية تؤدى صلاة العيد
أسرة مصرية تؤدى صلاة العيد

 

ساحات الصلاة بجوار الكنيسة رمز الوحدة الوطنية
المسجد بجوار الكنيسة

 

كبارا وصغارا يذهبون للصلاة
كبارا وصغارا يذهبون للصلاة

 

أب يداعب ابنته عقب الصلاة
أب يداعب ابنته عقب الصلاة

 

سيلفى بعد الصلاة
سيلفى بعد الصلاة

 

2-  "لحمة"

 

تبقى الأضحية سنة من سنن النبى صلى الله عليه وسلم والتى يحييها المصريون وغيرهم من شعوب العالم الإسلامى منذ آلاف السنين، هذه السنة التى هى تعبير عن التكافل والتعاون والمحبة، الثلث للبيت، والثلث للأصدقاء والأقارب، والثلث للفقراء والمساكين، رغم ارتفاع أسعار اللحوم هذا العام، إلا أن شوارع مصر مازالت عامرة بعشرات الآلاف من المضحين الذين يصرون على إحياء سنة النبى الكريم، اقتداء بأبى الأنبياء إبراهيم عليه السلام، حين افتدى نجله الذبيح بكبش من السماء.

 

الشوارع امتلأت صباح اليوم بدماء الأضاحى، فيما وقف الأطفال الصغار ربما للمرة الأولى فى حياتهم يرقبون هذا المشهد بأعين يملأها الشغف، فى حين استدعت المحليات سريعا لإزالة آثار الدماء من الشوارع سريعا، فيما فتحت الإسعاف أبوابها لتلقى جلود الأضاحى كتبرعات.

 

ارتفاع اسعار اللحوم لم يمنع المصريين من الأضحية
ارتفاع أسعار اللحوم لم يمنع المصريين من الأضحية

 

الشوارع امتلأت بالذبائح
الشوارع امتلأت بالذبائح

 

الأضحية سنة لا يتركها المصريون
الأضحية سنة لا يتركها المصريون

 

3 - وحدة وطنية

الوحدة الوطنية أمر لا يمكن تلخيصه فى مشهد واحد أبدا، لكن يمكن تلخيصه فى سلوك حياة يعيشه المصريون منذ آلاف السنين، أقباطا ومسلمون لا يعرفون التفرقة بينهم منذ عشرات السنين، ملايين يعيشون فى حب وألفة لا يعكر صفوهم كراهية يحاول زرعها المتطرفين، أو حقد يلقى به عدو لبلادهم ليفرقهم، واحد من مشاهد عدة يمكن أن تراها صباح هذا اليوم، فى الكنيسة الرسولية بحكر عزت بمنطقة شبرا، هذه الكنيسة التى تفتح أبوابها صباح باكر عيد الأضحى، لتقدم للأطفال فقرات احتفالية بمناسبة العيد، هذا ساحر، وآخر بلياتشو، وتلوين لوجوه الأطفال ومسرح للعرائس، وتوزيع حلوى على الأطفال، هذا مشهد خاص جدا، لن تراه إلى فى مصر.

 

تزيين الأطفال من أبناء الكنيسة
تزيين الأطفال من أبناء الكنيسة

 

البلياتشو
البلياتشو

 

007
البلياتشو

 

008
انشطة من الكنيسة فى صباح العيد

 

4- فسحة

صلينا، وذبحنا، وفطرنا "طبق الفتة العظيم"، هو الخروج إذن، البعض يفضل البقاء فى منزله، وآخرون قرروا استغلال هذا وبدأوا سريعا فى الوصول إلى المنتزهات قبل أن تزدحم فى الأيام التالية، ورغم أننا فى زمن "البلاى ستيشن" و"الإكس بوكس"، وألعاب الموبايل، إلا أن "ركوب العجلة"، وزيارة "حديقة الحيوانات" و"الملاهى" مازالت الطقوس الأهم لأطفال مصر كى يمارسوها فى صباح كل عيد.

 

الدراجة لعبة الأطفال المفضلة
الدراجة لعبة الأطفال المفضلة

 

الملاهى
الملاهى 

 

حديقة الحيوان متعة خاصة
حديقة الحيوان متعة خاصة

 

حديقة الحيوان
حديقة الحيوان متعة خاصة

 

حديقة الحيوان
حديقة الحيوان

 

حديقة الحيوان متعة خاصة
احتفالات المصريين بعيد الأضحى المبارك 

 

025
احتفالات وبهجة كبيرة بالعيد

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة