قال النائب محمد الكومى، عضو لجنة حقوق الإنسان، إن فكرة عودة أكشاك الفتوى مرة أخرى، غير موفقة بالمرة، معتبرًا أن الفتوى لها أماكن معروفة ومسجلة ومعلنة، بدءًا من دور العبادة، ودار الإفتاء، والزاخر الشرف وغيرها.
وأضاف الكومى لـ"اليوم السابع" أن وجود أكشاك الفتوى فى محطات المترو سيكون له انعكاسات سلبية، لافتا إلى أن هيئة مترو الأنفاق مكان خدمى لنقل الركاب، وفى حالة وجود هذه الاكشاك من الممكن أن تحدث تزاحم داخلها، بسبب تزاحم المواطنين عليها.
وتابع الكومى: "السيسى دعا إلى تجديد الخطاب الدينى والاعتماد على الدين الوسطى والمعتدل، والحفاظ على دولة المواطنة، وبالتالى فإن وجود اكشاك للفتوى يفتح الباب أيضا لتنفيذ تجربة مماثلة للمسيحيين، حتى لا تمثل هذه الأكشاك نوع من التمييز بين المواطنين".
وأشار الكومى إلى أنه حتى أماكن الفتوى يجب أن تحتفظ بنوع من الخصوصية لمناقشتها، ولا يجب أن تكون فى محاطة نقل ركاب.
وأوضح الكومى أنه إذا أردنا تغيير الخطاب الدينى، ونشر الفكر الوسطى المعتدل بين المواطنين فيجب أن نهتم بتنقية الشيوخ المتواجدين داخل الزوايا والمساجد فى كل منطقة ليكونا تابعين للأزهر، حتى يكونوا الاقرب للتواصل مع المواطنين، وليس من خلال محطات المترو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة