"لقد نجح فرانشسكو فى كتابة سيمفونية عن قصة سقنن ع التى يجب أن تصبح فيلما سينمائيا ليعلم أطفالنا أهمية عائلة سقنن رع القادمة من الجنوب و التى استطاعت أن توحد المصريين ضد عدوهم الهكسوس" هكذا قدم عالم الآثار الكبير الدكتور زاهى حواس المسرحية الاوبرالية "اللوتس والبردى" لمؤلفها فرانشيسكو سانتوكونو، والذى يبرز من خلالها الحضارة المصرية القديمة.
ويتم عرض توقيع المسرحية وعرضها فى مصر خلال يومى 10،11 سبتمبر الجارى، الأول فى مكتبة الإسكندرية والثانى بالمتحف المصرى بالقاهرة، ويحضرها لفيف من الممثلين الإيطاليين، ودور النشر الإيطالية للترويج للمسرحية.
المسرحية انطلقت فى إيطاليا فى مايو الماضى، وتتكون من 3 أجزاء، تبرز خلالها عظمة الحضارة المصرية القديمة، وما لها من دور كبير ومهم فى القضاء على الهكسوس وكيف تحرك ملوك طيبة، وقادوا حروب التحرير لاستعادة الجزء الشمالى لمصر بقيادة الملك سقنن رع.
وكيف نجح ابنه الملك أحمس فى قيادة الفصل الأخير من قصة الكفاح ضد الهكسوس، مؤسساً الأسرة الثامنة عشر والدولة الحديثة وعصر الإمبراطورية.
كما استحدث خلالها المؤلف "فرنسسيكو سونتيكون" شخصية جديدة هى "ست نخت" والتى قام بخيانة "سغنرع"، ورفض "إياخ حوت" قتل الخائن ليعيش وهو يرى المصريين يطردون الهكسوس من مصر.
وتعتبر "البردى واللوتس" والتى تعد من أهم العروض الإيطالية، ثان عرضا أوبرالى إيطالى عن مصر، وذلك بعد العرض الشهير أوبرا "عايدة" لمؤلفها الإيطالى فيردي، والتى عرضت فى مصر لأول مرة عام 1871 على مسرح دار الاوبرا القديمة بحضور الخديوى إسماعيل والتى أمر ببناء دار الاوبرا لتكون جاهزة خلال ستة أشهر فى عام 1869، للاحتفال بافتتاح قناة السويس، قام بتصميمها مهندسان إيطاليان هما "أفوسكاني"و" روسي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة