قال زاهى حواس عالم الاثار المصرى ،إن الكشف الذى حققتة مصر من اكتشاف مقبرة جديدة بحالة جيدة فى مدينة الأقصر هو أحد أهم الاكتشافات الحديثة للآثار فى مصر.
وأشار، فى تصريحات لليوم السابع، على هامش الحفل الذى نظمتة مكتبة الاسكندرية ، بمناسبة توقيع كتاب مسرحية أوبرالية عن مصر الفرعونية باللغة الإيطالية بعنوان «اللوتس والبردي» لأحد أشهر مؤلفي الدراما الإيطالية٬ المتأثر بالحضارة المصرية القديمة. إلى أن المقبرة كانت غنية بالآثار، حيث كان يعمل مالكها صانع مصوغات ذهبية، وجاء نصف محتوياتها سليمة بما يعد كشف أثرى هام ، موضحا أن المقبرة تعود إلى العصر الأسرة 21 و 22، ومعظم القطع الأثرية بها تعود إلى العصر المتأخر، وأننا لم نكتشف إلا 30% فقط من الآثار المصرية ومازال هناك 70% مدفونة تحت الرمال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة