أكد أحمد أبو الغيظ، الأمين العام للجامعة العربية، أن الإرهاب يظل أهم التحديات التى تواجه المنطقة العربية، ويوشك أن يجعل العالم ميدانا لعملياته الدنيئة، موضحا أن المسلمين هم أول ضحايا الإرهاب، والمسلمين يرفعون أصواتهم للتبرؤ من كل من له صلة بالإرهاب.
وشدد أبو الغيط خلال الدورة الأولى للاجتماع الوزارى للحوار العربى اليابانى أن هناك مؤشرات جيدة لدحر الإرهاب فى العراق التى نجحت فى طرد تنظيم داعش من أراضيها وأيضا هناك مؤشرات إيجابية فى سوريا وليبيا، مثمنا دور اليابان فى دعم سوريا والدول التى تستضيف اللاجئين والنازحين.
وتابع أن العرب وجدوا فى اليابان النموذج الملهم والذى يحتذى الجميع به ويحاول تكراره، خاصة باعتمادها على الإنسان كمحور للتنمية وتحقيق الثروة.
وأضاف أن العالم العربى واليابان ينطلقون من أرضية واحدة، ويتطلعون لعالم مستقر ومتوازن، وتواجه المنطقة العربية وشرق آسيا تحديات واسعة، ولهذا يعد هذا الحوار هاما بينهما، مبديا تضامنه مع القلق العميق الذى يبديه المجتمع الدولى، إزاء التجارب النووية والصاروخية لكوريا الشمالية، وتجربتها النووية الثالثة مؤخرا وإطلاقها صاروخا باليستيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة