أكد وزير الشئون الخارجية الجزائرى عبد القادر مساهل أهمية إرساء دعائم الحوار السياسى والتشاور بين المجموعة العربية واليابان فى ظل تطورات الأوضاع بالمنطقة.
جاء ذلك فى كلمة الوزير عبد القادر مساهل خلال افتتاح أعمال الدورة الأولى للاجتماع الوزارى للحوار السياسى العربى اليابانى ،التى عقدت مساء اليوم الاثنين بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية ،برئاسته، ومشاركة وزير خارجية اليابان تارو كونو ونظرائه العرب وبحضور الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط.
وأعرب مساهل ،فى كلمته، معربا عن أمله فى أن يساهم هذا الاجتماع فى تقريب وجهات النظر بين الجانبين.
كما أعرب "مساهل" عن ارتياحه للاهتمام الذى توليه اليابان للشراكة مع العالم العربى وذلك فى إطار الاستفادة من الطاقات الهائلة للاقتصاد اليابانى وخبراته العالية.
وقال "مساهل" إن الوضع المتأزم فى بعض الدو المنطقة العربية والذى يشغل دون شك العديد من الشركاء والأصدقاء يجعلنا جمعيا نؤكد على ضرورة إرساء الحوار السياسى والتشاور المستمر بين المجموعة العربية واليابان.
وعلى صعيد تطورات الأوضاع فى فلسطين ، أكد "مساهل" أن استمرار معاناة الشعب الفلسطينى يستلزم من كل الأطراف وعلى رأسها مجلس الأمن العمل بشكل جدى لإيقاف انتهاكات الاحتلال الاسرائيلى بحق الشعب الفلسطينى والضغط عليه لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وتمكين الشعب الفلسطينى من إقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف.
وبالإشارة الى الوضع المتأمزم فى بعض الأقطار العربية، أكد مساهل مجددا على ضرورة مواصلة العمل لإيجاد الحلول السياسية لإنهاء الصرعات التى تعصف بكيانات بعض الدول العربية بما يمكنها من الحفاظ على وحدتها وسيادتها واسترجاع امنها واستقرارها.
وقال "مساهل" إن الوضع فى سوريا يتطلب العمل معنا لإيقاف آلة الحرب والدمار التى تضرب هذا البلد من خلال تكثيف الجهود لإيجاد الحل السياسى للأزمة والحفاظ على وحدة سوريا وسلامة اراضيها.
وأكد "مساهل"مجددا ضرورة الالتزام بوحدة اليمن وسيادته وأمنه واستقراره وضرورة العمل من أجل التوصل لحل سياسى استنادا لقرارات مجلس الامن ذات الصِّلة ومخرجات الحوار الوطنى الشامل مع دعم جهود المبعوث الاممى لليمن.
وفِى إطار انتشار آفة الاٍرهاب ، طالب "مساهل" بتوحيد كافة الجهود فى إطار استراتيجية موحدة وشاملة تلتزم بقواعد الشرعية الدولية وتضمن استئصال هذه الظاهرة وتجفيف منابعها الفكرية والمالية والتكفل بكافة الجوانب بها بما فيها مخاطر عودة المقاتلين الأجانب من بور الصراعات والأزمات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة