أطلقت جمعية الهلال الأحمر الكويتى حملة لجمع التبرعات لإغاثة "الروهينجا" فى ميانمار الذين يعانون أوضاعا إنسانية صعبة.
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتى الدكتور هلال الساير- فى تصريحات اليوم الاثنين، أن الحملة التى تستمر أربعة أيام تأتى انطلاقا من اهتمام الكويت تجاه الشعوب الضعيفة التى تحتاج إلى دعم إنسانى سريع لإغاثتهم.
وأضاف أن الجمعية تحرص على تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى من هم فى أشد الحاجة لها فى مختلف أنحاء العالم دون تمييز أو تحيز لجنس أو عرق أو معتقد وإسهاما منها فى إغاثة الروهينجا الفارين حيث تشكل مجموعات النساء والأطفال الغالبية العظمى منهم.
وذكر الساير أن مفوضية الأمم المتحدة للاجئين أعلنت أن نحو 300 ألف من الروهينجيا المسلمين فروا من ولاية راخين فى ميانمار خلال 15 يوما منذ اندلاع العنف فيها ومن المتوقع وصول المزيد منهم.
وأشار إلى أن أعمال العنف فى بورما دفعت إلى تهجير الألاف من الروهينجا إلى بنجلاديش وهو ما يشكل "كارثة إنسانية" جديدة، موضحا أن نساء وأطفال وعائلات يجبرون على الفرار من منازلهم هربا من العنف ويسيرون على غير هدى بحثا عن الأمان.
وأوضح أن حملة التبرعات موجودة فى مقر جمعية الهلال الأحمر الكويتى وعلى فترتين صباحية ومسائية من خلال (الكى نت) فقط أو من خلال الدخول على الموقع الإلكترونى للجمعية .. مشيرا إلى أن هناك فريقا ميدانيا سيتوجه خلال الأيام المقبلة لتوزيع المساعدات الغذائية على اللاجئين فى بنجلاديش بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر البنجلاديشى والمنظمات الإنسانية.
ودعا الساير المواطنين والمقيمين والشركات وجميع الجهات بالكويت للمشاركة بهذه الحملة للتخفيف من معاناة اللاجئين الروهنجيين الذين هم بأمس الحاجة إلى المساعدة فى هذا الوقت بالذات .. مؤكدا أن الجمعية ليس لديها سقف للتبرعات وذلك لكبر حجم المأساة التى تتطلب مساعدات كبيرة وفورية لتوفير حياة كريمة للاجئين منهم فى بنجلاديش.
عدد الردود 0
بواسطة:
مافيش فايدة من الكذب
كيف تتأكدون من مصير التبرعات
كيف تتأكدون من عدم إستيلاء اللصوص و الإرهابيين علي هذه التبرعات