قدم موسما استثنائيا بعدما قاد فريقه لاحتلال المركز الثانى بمسابقة الدورى، إنه أحمد الشيخ صانع ألعاب الأهلى الجديد، والذى عاد مرة أخرى إلى بيته، قادما من مصر المقاصة.
بدأت مسيرة أحمد الشيخ فى فريق تليفونات بنى سويف، حتى انتقل إلى مصر المقاصة واستمر بها موسما واحدا، ثم انضم لصفوف الأهلى موسما أيضا بعد صراع القطبين على ضمه، حتى هدد مسئولو الأهلى بالانسحاب من الدورى، بعد أن أكد مسئولو الزمالك أن اللاعب وقع للقلعة البيضاء، ولكن فى النهاية لعب للفريق الأحمر، إلا أن الأجهزة الفنية التى توالت على القلعة الحمراء كانت ترى أن مكان اللاعب هو مقاعد البدلاء، دون الاستفادة من إمكانياته أو قدراته الفنية.
انتقل الشيخ إلى مصر المقاصة فريقه السابق على سبيل الإعارة فى صفقة تبادلية مع ميدو جابر، تحت القيادة الفنية لإيهاب جلال، الذى استطاع أن يكتشف موهبة اللاعب، وينفض عنه الأتربة، ليظهر أداؤه وتتلألأ موهبته، حتى أصبح هداف الفريق، حيث شارك فى 24 مباراة من إجمالى 30 مباراة، وسجل 15 هدفا، وصنع 7 أهداف لزملائه، وكأن أداءه فى الفريق الفيومى ردا على مسئولى الأهلى الذين أهملوا موهبته الكروية، وقدراته الفنية على مقاعد البدلاء فانضم من خلال المقاصة إلى قائمة الفراعنة فى مواجهة تونس بتصفيات أمم افريقيا 2019 بالكاميرون.
وعاد مولانا الشيخ مرة أخرى إلى الأهلى، واستطاع من خلال مشاركته فى المباراة الأولى بالدورى أن يحرز هدف التعادل لفريقه أمام طلائع الجيش، وكأنها البداية للرد على المشككين فى أدائه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة